رحب علي فوزان الفوزان وبارك تعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز ولياً لولي العهد واستمراره نائبًا ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، مؤكدا أن هذا التعيين مكمل لمسيرة هذا البلد الأمين وضمان استقرار الحكم وإرادة خادم الحرمين الشريفين وتأييد ورغبة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد وبموافقة أغلبية أعضاء هيئة البيعة، ومكمل للخطوات المتبعة في سلاسة انتقال الحكم بين أفراد الأسرة المالكة وفق منظومة دستورية واضحة للجميع.
وقال الفوزان إن القرار الملكي بتعيين الأمير مقرن ولي لولي العهد يأتي انطلاقاً من مسؤوليات ولي الأمر - حفظه الله - ومن المعلوم أن تصرف ولي الأمر منوط بالمصلحة والمصلحة في هذا التعيين هو حفظ هذه البلاد و الأمن والاستقرار واستمرار مسيرة التنمية لهذا البلد الكريم إضافة إلى جمع الكلمة ووحدة الصف والاعتصام بحبل الله المتين ولا غرابة في ذلك فهذا البلد منذ تأسيسه قام على قواعد صلبة ومتينة.
وأكد الفوزان أن الوطن ليفخر بحكمة القيادة التي تجلت في اختيار سمو الأمير مقرن لولاية العهد لما لهذه الشخصية من جهود متميزة على كل المستويات وبارك له هذا الاختيار الموفق، كما دعا الله أن يديم نعمة الأمن والأمان على بلادنا في ظل القيادة الرشيدة.
وأضاف الفوزان أن المتابع لسيرة الأمير مقرن بن عبد العزيز يرى أنه يحمل الكثير من العلم والخبرة والحنكة والتواضع والإخلاص والمحبة، كما أن الأمير مقرن منفتح على التطوير وتكملة مسيرة البناء، واختياره مكسب عظيم للوطن وللمواطنين، وما تكليف خادم الحرمين لسموه بهذا المنصب إلا تتويج لمسيرة طويلة من العطاء في مختلف المناصب والمواقع القيادية المهمة والحساسة في الدولة صقلت فيه الخبرة والعلم والعمل.
وتابع الفوزان: نسأل الله الكريم. لسموه التوفيق وهو يتبوأ منصب ولي ولي العهد ونائب ثان لرئيس مجلس الوزراء حاملاً سيرة عطرة. وإنني بهذا الحدث السعيد أهنئ وأبارك وأبايع الأمير مقرن على هذه الثقة الملكية الغالية، وكذلك اهنئ الشعب السعودي الكريم بهذا التعيين، متوجهاً للعلي القدير أن يعينه على مسؤولياته لما فيه صلاح الوطن والمواطن.