- كانت مؤشرات هبوط الفريق الاتفاقي واضحة من عدة مواسم عندما كان الفريق ينجو في الجولات الأخيرة. ومع ذلك لم تتنبه الإدارة وظل الفريق يعاني كل موسم دون أن تحرك الإدارة ساكناً لتطوير الفريق حتى حدثت الكارثة التي آلمت كل محب لهذا الكيان الكبير والعريق.
* * *
- الأنباء التي راجت في الوسطين الرياضي والإعلامي عن عزم سمو الأمير خالد بن عبدالله اعتزال الوسط الرياضي أصابت الجميع بالصدمة والذهول. فرحيل سموه عن الوسط الرياضي خسارة كبيرة وفادحة وسيكون الأهلي أول وأكبر المتضررين. ويجب على رجال الأهلي الالتقاء بسموه لثنيه عن قراره.
* * *
- المكافآت السخيّة التي قدَّمها سمو الأمير تركي بن ناصر رئيس هيئة أعضاء الشرف بنادي النصر للاعبين بمناسبة تحقيقهم لبطولتي الدوري والكأس جاءت مستحقة نظراً للجهد الكبير الذي بذله اللاعبون هذا الموسم والعطاء اللا محدود فكانت المكافأة الكبيرة أجمل ما يقدَّم للاعبين تقديراً لهم وهم يستحقون ذلك.
* * *
- انتهى الدوري بكل ما فيه من إيجابيات وسلبيات وفاز من فاز وخسر من خسر. ولكن ستبقى الشروخ العميقة التي صاحبت هذه المنافسة حاضرة في أذهان الجميع. فما حدث من أخطاء فادحة بعضها عفوي وبعضها غير ذلك من الصعب نسيانها وخصوصاً أن تلك الأخطاء والقرارات ترتب عليها تحديد مسار البطولة والمنافسة وكذلك البقاء والهبوط.
* * *
- أخطاء التحكيم الفادحة تجاوزت كل احتمال ولم تعد قاصرة على الكبار، بل إن ما يحدث في مباريات الفئات السنية أمر يندى له الجبين.
* * *
- رغم أن الهلال كان هو الأكثر تضرراً مما حدث خلال الدوري من تجاوزات وأخطاء تحكيمية وغيرها وقرارات غير منطقية إلا أن رئيس الشباب هو الوحيد الذي تحلّى بالشجاعة وواجه تلك الأخطاء بصراحة متناهية فيما توارت الإدارة الهلالية وكانت تصريحاتها ضعيفة وخجولة. وهذا ما تسبب في جعل الهلال جداراً قصيراً الكل يقفز فوقه.