أكد الدكتور عبدالله بن أحمد المغلوث أحد المهتمين بالشأن الرياضي وابن مؤسس نادي الفتح بمدينة المبرز أن صعود شيخ أندية الأحساء فريق هجر إلى مصاف أندية دوري عبداللطيف جميل جاء بعد أداء متميز من قِبل نجوم الفريق على المستطيل الأخضر، وجهود وخطط استراتيجية من قِبل القائمين على إدارته وأجهزته الإدارية والفنية برئاسة مجلس إدارة نادي هجر الأستاذ سامي بن محمد الملحم، مؤكداً أن الجهد يرجع إلى وقوف إدارته الشابة ومدربه القدير التونسي السيد ناصيف البياوي، وترجمتها على أرض الواقع إنجازاً يُشار إليه بالبنان. وواصل المغلوث حديثه بالقول: إن صعود فريق هجر إلى دوري عبداللطيف جميل وعودته السريعة لدوري المشاهير لم يكن من باب المصادفة أو الحظ، بل بتكتيك ومتابعة من رجالاته الذين ائتمنوا على هذا الصرح العريق الذي إذا ذُكر ذُكرت الأحساء بعمقها التاريخي، كيف لا وهو شيخها المتوج بدرع دوري ركاء السعودي للمحترفين لأندية الدرجة الأولى. فالأحساء معروفة بعمقها الاجتماعي والتراثي، وأصبح التاريخ الرياضي شاهداً على هذه المنطقة، وأصبح طموحها كبيراً مع تألق أنديتها. وطالما هناك طموحات أصبح الصعود ليس هدفاً، بل الهدف المنافسة على المراكز المتقدمة في الدوري، بل الحصول عليه والمنافسة على كأس خادم الحرمين الشريفين وكأس سمو ولي العهد - حفظهما الله - والبطولات الأخرى التي يخوضون المنافسة فيها. فهنيئاً للأحساء بهذا النادي (هجر) الذي لم يستسلم في بقائه في دوري ركاء بل عاد سريعاً إلى دوري جميل، وأصبح توأماً لشقيقه نادي الفتح الذي طالما وقفنا معه، والقادم أجمل بإذن الله.