أعلنت إيران والقوى الكبرى، أمس الأربعاء، أنها ستبدأ في مايو العمل على اتفاق نهائي يختم في حال إقراره عقدا من الخلافات حول برنامج إيران النووي.
ويلتقي الطرفان في فيينا اعتبارا من 13 أبريل لبدء المرحلة التالية، أي العمل على العناصر الملموسة في اتفاق شامل محتمل على ما أكدت وزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين آشتون، في ختام اجتماع حول المحادثات في العاصمة النمساوية.
وأضافت في إعلان مشترك مع نظيرها الإيراني محمد جواد ظريف (من الضروري العمل بشكل مكثف لتجاوز الخلافات التي ما زالت قائمة بالطبع في هذه المرحلة من العملية). وأوضح ظريف لوسائل إعلام نمساوية أن (المرحلة) التالية هذه لن تجري بوفود كل من الطرفين مع مشروع منتهٍ على العكس سيكون عملا مشتركا على أساس الاحترام المتبادل والمساواة).
وأوضح (المطروح على الطاولة هو أن إيران ستواصل برنامجها الذري وأن هذا البرنامج سيكون سلميا بشكل حصري).
ويبدو الطريق التي قطعت مهمة جدا بعد ثلاثة أشهر من هذه المفاوضات البالغة التعقيد التي باتت ممكنة بعد موافقة طهران في نوفمبر الفائت على تعليق حيز من أنشطتها النووية مقابل رفع جزئي للعقوبات التي تخنق اقتصادها.