تتأهب وزارة التربية والتعليم لتطبيق نظام البصمة الالكترونية للحضور والانصراف بدءاً من موظفي الوزارة ومرورا بإدارات التربية والتعليم في مناطق المملكة وانتهاء بالمدارس في كافة المراحل التعليمية. كشف ذلك المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم مبارك العصيمي الذي أعلن انطلاقته الفعلية العام الدراسي المقبل 1435/1436 على ثلاث مراحل الأولى تشمل جهاز الوزارة بكافة إداراته والثانية إدارات التربية والتعليم ومكاتب الإشراف التربوي في كافة المناطق فيما تأتي المرحلة الثالثة لتشمل المدارس وأوضح العصيمي أن تطبيق هذا النظام في المرحلة الأولى خلال أقل من عام من تاريخ صدور القرار بمقر الوزارة الجديد وجميع إدارات التربية والتعليم والأقسام التابعة لها فيما تبدأ المرحلة الثانية في مكاتب التربية والتعليم للبنين والبنات خلال 3 أشهر فقط من انتهاء المرحلة الأولى، تليها مدارس البنين والبنات لجميع المراحل الدراسية خلال أقل من 6 أشهر من انتهاء المرحلة الثانية وتوقع العصيمي أن يسهم نظام البصمة الالكتروني للحضور والانصراف في ضبط أكبر للعملية التربوية والتعليمية ورفع المخرجات التعليمية للطلاب والطالبات.
وعلى صعيد آخر تباينت ردود أفعال المعلمين والمعلمات بعد صدور القرار في وسائل التواصل الاجتماعي حيث قالوا إن النظام جاء لضبط العملية التعليمية بشكل أدق بعد ملاحظات رصدتها جهات رقابية على تسرب أعداد كبيرة من المعلمين والمعلمات خلال أوقات الدوام.
من جهة أخرى نفى متحدث التربية ما تناقلته بعض وسائل الإعلام على لسان معالي نائب وزير التربية للبنين د. حمد ال الشيخ قوله إن نسبة اجتياز المتقدمين لاختبار قياس للمعلمين بلغ 10% بل أوضح أن هذه النسبة تقريبية لمن حققوا 75 درجة فأكثر أما من تجاوزوا درجة النجاح فيزيد عددهم على 40% وأكد العصيمي أن جميع مختبري القياس حتى الآن درجتهم سارية الصلاحية حيث تعتبر الدرجة الصغرى لديهم 50 درجة فقط وليس هناك ما يدعو للقلق.