هناك أيتام آباؤهم على قيد الحياة .. وجمعية «فتاة ثقيف» وضعت هؤلاء بعين الاعتبار

الطائف - عليان آل سعدان:

أكدت سمو الأميرة الجوهرة بنت فيصل بن تركي آل سعود، رئيسة جمعية فتاة ثقيف الخيرية النسائية، أن الجمعية بذلت كثيراً من الجهود، وحققت مزيداً من الإنجازات في مجال عملها الخيري والإنساني والتربوي في دعم الأيتام ورعايتهم، وتقديم كل الخدمات التي يحتاجون إليها في مجالات الحياة كافة؛ حتى يصلوا إلى السن التي يستطيعون من خلالها الاعتماد على أنفسهم.

وذكرت في كلمة افتتحت بها فعاليات اليوم العربي لليتيم أن كلمة يتيم في الأصل في معناها اللغوي الانفراد لليتيم الذي فقد والديه لأي سبب كان، وأصبح وحيداً؛ يحتاج إلى رعاية ودعم واهتمام من قِبل الجميع، ومن ضمنهم المجتمع، ولا يجد رعاية وتربية واهتماماً حتى يعتمدوا على أنفسهم بالعمل في جميع القطاعات المختلفة. وهناك نوع آخر يُعتبر مثل اليتيم، آباؤهم على قيد الحياة، لكنهم يعيشون ظروف اليتيم نفسها؛ ويحتاجون إلى رعاية وأهتمام. وجمعية فتاة ثقيف وضعت ذلك بعين الاعتبار، وتعد اليوم حاضنة لمثل هؤلاء الأطفال الذين يمرون بظروف صعبة؛ من الواجب الوقوف إلى جانبهم ومساعدتهم وتأهليهم فيها.

بعد ذلك ألقت المشرفة الإدارية على الجمعية رئيسة لجنة رعاية دور الأيتام مها العدواني كلمةً، كشفت من خلالها الجهود التي تبذلها الجمعية منذ نشأتها قبل أكثر من 30 عاماً.