صرَّح مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس «أنها المعارك الأعنف منذ بدء أعمال العنف في حلب (في شباط/فبراير 2012) والأكثر قرباً من مركز المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء».
وأشار الى أن الاشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة اندلعت بعد منتصف الليلة الماضية.
وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية في بريد إلكتروني أن «الطيران الحربي يقصف بالرشاشات الثقيلة حي الليرمون (في شمال غرب المدينة) ومحيط فرع المخابرات الجوية».
وأشار المرصد الى «حركة نزوح كبيرة لأهالي الحي الى مناطق أخرى» من حلب، والى «خسائر بشرية في صفوف الطرفين». وقصف الطيران الحربي طيلة يوم أمس ومنذ الفجر أحياء عدة في حلب.
وقتل أربعة مقاتلين معارضين في إحدى الغارات الليلية على حي الراشدين في شرق المدينة.
في المقابل، أفاد المرصد عن مقتل عشرة مواطنين «بينهم خمسة أطفال إثر سقوط قذائف أطلقتها كتائب إسلامية مقاتلة أمس على مناطق في أحياء خاضعة لسيطرة النظام في مدينة حلب».
في محافظة حماة (وسط)، نقل المرصد السوري عن مصادر طبية في بلدة كفرزيتا أن «حالات اختناق وتسمم وصلت الجمعة الى مشافي البلدة»، وقد أصيب أصحابها في «قصف جوي على البلدة نجم عنه انتشار دخان كثيف».
ولم يكن في الإمكان معرفة تفاصيل أكثر عن هذه الإصابات.