فورد فيوجن الجديدة كلياً هي السيارة الوحيدة في فئة السيارات متوسّطة الحجم التي تقدّم أحزمة أمان خلفية قابلة للانتفاخ، لتعزّز مجموعة تقنيات السلامة ومساعدة السائق المتوفرة في السيدان.
وتجمع هذه الأحزمة بين سمات أحزمة الأمان والوسائد الهوائية. حيث يحتوي حزام الكتف المطوّر للمقاعد الجانبية الخلفية على وسادة هوائية.
تحدّد أجهزة الاستشعار - أثناء الااصطدام - متى يجب انتفاخ حزام الأمان وترسل إشارة إلى الوسادة الهوائية كي تنتفخ بسرعة بواسطة الغاز المضغوط.
وقال سرينيفاسان سونداراراجان، مسؤول فني أعلى في تقنيات السلامة لدى مجموعة فورد للأبحاث والهندسة المتطوّرة: «الحزام القابل للانتفاخ مصمّم للمساعدة على تخفيف الإصابات في الرأس والعنق والصدر لركّاب المقاعد الخلفية، وغالباً ما يكون هؤلاء الركّاب من الأطفال والمسنّين الذين قد يكونون أكثر عرضة لهذه الإصابات. هذه تقنية عائلية فريدة أخرى ترتكز على تفوّقنا في مجال السلامة».
يذكر أن فورد قدمت أحزمة الأمان الخلفية القابلة للانتفاخ للمرة الأولى في فورد إكسبلورر 2011؛ بالإضافة إلى فيوجن، و أصبحت اليوم هذه التقنية متوفّرة أيضاً في فورد فلكس وفورد توروس، ولينكولن MKT، ولينكولن MKZ.
و تعمل أحزمة الأمان القابلة للانتفاخ كأحزمة الأمان التقليدية وهي متوافقة مع كراسي أمان الأطفال ومقاعد الأمان الرافعة للأطفال.
أثناء حادث اصطدام، يساعد الحزام القابل للانتفاخ في توزيع قوة الاصطدام على نطاق أوسع حتى خمس مرات عند الجزء الأعلى لجسم الراكب مقارنةً بالحزام التقليدي.
من شأن توزيع الضغط على منطقة أكبر أن يخفّف الضغط عن صدر الراكب ويساعد في ضبط حركة الرأس والعنق.
يستفيد مالكو فورد فيوجن من عدد من تقنيات مساعدة السائق المتوفّرة. تم تجهيز 72% من السيارات المباعة بتقنية الإنذار عند الرجوع CTA المرتكزة على نظام الاستشعار الخلفي وتمّ تجهيز 58% منها بكاميرا للرؤية الخلفية.