حذَّرت كوريا الشمالية أمس الاثنين جارتها الجنوبية من أنها سوف تدفع ثمناً غالياً لانتقادها لنظامها، وذلك بعد أحدث حلقات سلسلة التهديدات الشفهية ضد كوريا الجنوبية.
وكانت الكوريتان قد اتفقتا في شباط - فبراير الماضي على وقف التهديدات المتبادلة وذلك خلال أول مباحثات على مستوى عال تجمعهما منذ سبعة أعوام.
وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية أن كوريا الشمالية تقول منذ ذلك الحين أن كوريا الجنوبية تنتقد القيادة الشمالية ونظامها الاجتماعي عن طريق عدة أساليب من بينها المنشورات المعادية لبيونجيانج.
ويقوم المنشقون من كوريا الشمالية الذين يقيمون في سول والنشطاء المحافظون منذ أعوام بإرسال منشورات لبيونجيانج عبر البالونات لتشجيع مواطني كوريا الشمالية على الثورة ضد نظام بيونجيانج.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية المركزية عن اللجنة الكورية الشمالية من أجل التوحيد السلمي لكوريا القول: إن الجيش والشعب في كوريا الشمالية سوف يجبران كوريا الجنوبية على «دفع ثمن باهظ لإهانتها كرامتنا ونظامنا».
وقد هددت كوريا الشمالية عدة مرات بشن هجوم عسكري على سول بسبب المنشورات خلال الأعوام الأخيرة.
كما تردد أن كوريا الشمالية ضغطت على سول من أجل منع نشطائها من إرسال المنشورات.
وتقول كوريا الجنوبية: إنه لا يوجد أساس قانوني لمنع النشطاء من إرسال المنشورات, حيث إن ذلك يندرج ضمن حرية التعبير.