يواجه رئيس الرائد الأستاذ عبدالعزيز المسلم حملة شرسة من بعض الإعلاميين والجماهير بغية إيهام المتابعين بمعلومات مغلوطة وذلك بعد تمسكه بموقفه الرجولي في قضية لاعب الفريق عبدالعزيز الجبرين حينما أكد عبر أكثر من وسيلة إعلامية أنه قرر اختيار عرض الهلال بعد موافقة اللاعب نفسه وإصراره على هذا العرض دون غيره ورغبته في عدم التفريط به إطلاقاً علاوة على جدية العرض ووضوحه من قبل الجانب الأزرق بالإضافة إلى عدم وصول عرض «رسمي» من إدارة النصر إلا بعد ظهور اللاعب فضائيا.
ويحاول البعض باستماتة إلصاق تهمة الميول في شخص رئيس الرائد الخبير الرائدي الصميم ذي الميول النصراوية والتي لم تؤثر فيه إطلاقاً بل كان واضحاً وصريحاً مع الجانب المقابل بعد أن أعطى له كلمة على خلفية موافقة ورغبة اللاعب الملحة فضلاً عن هلاليته كما أفصح المقربون من الجبرين بينما يسعى البعض إلى إيصال فكرة أن المسلم هو أحد المستفيدين من الصفقة بأسلوب رخيص لا يقبله ذوو لب.
وبين شجاعة الرئيس وتمسكه بكلمته أمام إغراءات الملايين وتراجع اللاعب ثم الغياب هناك لغز ستكون الأيام القادمة كفيلة بكشفه بعد أن تحول الأمر إلى قضية رأي عام.
في المقابل سيظل موقف الرئيس الرائدي مثالاً يُحتذى به ورسالة للأجيال القادمة في كيفية الالتزام بالمواثيق وعدم الإخلال بها لمجرد حفنة دراهم.