من حق أعضاء شرف نادي الرائد البحث عن مصالحة ناديهم دون إشكاليات ربما تدخلهم في نفق مظلم ويخسرون أكثر مما يكسبون، فما قام به بعض رجالات الرائد من فتح مفاوضات مع بعض شرفيي النصر بشأن انتقال اللاعب عبد العزيز الجبرين يعتبر تهميشاً لإدارة ناديهم وللمخلص عبد العزيز المسلم الذي تولى رئاسة النادي المكبل بالديون بعد رفض الجميع تولي رئاسته. عبد العزيز المسلم أكثر شخص يهمه مصلحة ناديه فهو من ضحى ووقف على سدة الرئاسة، لكن أن يخرج من يخرج في الإعلام ويضعه في موقف محرج فهذا لم يكن ما يأمله المسلم، وهنا اعتقد أن موضوع الجبرين كان بالإمكان حله بكل سهولة وبأكبر فائدة للنادي واللاعب بجلوس أعضاء الشرف الداعمين مع الإدارة واللاعب بدلاً من دخول أطراف أخرى منتفعة، ومحاولة التأثير على اللاعب الذي أعلن رغبته بالانتقال للهلال مما جعل رئيس الرائد يفتح المفاوضات مع الحميداني نائب رئيس الهلال الذي سبق أن دخل في مفاوضات مع الرائديين بشأن انتقال الجبرين في الفترة الشتوية قبل أن يدخل النصراويون عن طريق عضو الشرف سليمان المالك لينسحب الهلاليون ويتركون الجو للنصراويين الذين سرعان ما أعلنوا عدم رغبتهم في الجبرين، ليعودوا ويدخلوا في الخط من جديد بعد ما علموا بالمفاوضات الهلالية التي سلكت الطرق الرسمية بمفاوضة إدارة الرائد التي أخذت موافقة ورغبة الجبرين بالانتقال للهلال قبل أن يختفي الجبرين فجأة ويهجر تمارين فريقه وهو في أمس الحاجة له ويخرج بين حين وآخر من خلال أحد البرامج وعبر بيان ليعلن رغبته بالانتقال للنصر التي كان بإمكانه إعلانها للإدارة دون إيقاعها في حرج باختفائه.
موضوع الجبرين فتح المجال لبعض المأزومين وضعفاء النفوس بالطعن في ذمة الأمين المسلم على شاكلة من يهرف بما لا يعرف وهناك من ذهب لتشبيه قصة انتقال المحياني وياسر الشهراني بقصة الجبرين، وهي التي تختلف كلياً حيث لم يعط المحياني والشهراني إدارتي نادييهم موافقة أو طلب الدخول في مفاوضات مع النصر عكس الجبرين الذي أبدى للرئيس الأمين المسلم رغبته بالانتقال للهلال، لكن الإدارة الهلالية مطالبة من جماهير ناديها بحفظ حقوقه، كما هم رجالات الرائد لن يرضيهم التطاول على رئيس ناديهم الرمز عبد العزيز المسلم، باقي الدور الأهم على الرئيس العام لرعاية الشباب واتحاد القدم بالوقوف بوجه العابثين الذين يحولون رياضتنا للتناحر بدلاً من التنافس الشريف.