Thursday 17/04/2014 Issue 15176 الخميس 17 جمادى الآخرة 1435 العدد
17-04-2014

هل تتحول الرياض إلى شقق مفروشة..؟

)) مررت بأحد الشوارع الجديدة بالرياض، وإذا به مزروع شققاً مفروشة عن يمينك ويسارك ومن أمامك ومن خلفك!

كنت -سابقاً- إذا رأيت عمارة تشيّد أفرح لأني أعتقد أنها ستسهم في توفير السكن للشباب والمواطنين بالرياض التي تزداد أزمة السكن فيها، وبلغت الإيجارات حداً لا يطاق أمام الشباب الذي يرغب بالزواج ولكن لا يمنعه إلا توفير الإيجار السنوي الدائم أما تكاليف الزواج فعلى زيادتها فهي مرة بالعمر!

ترى لماذا تتحول عمائر الرياض إلى شقق مفروشة؟!

طبعاً بسبب كثرة من يأتون الرياض شأنها شأن جدة والدمام يأتي إليها الناس ليس لغرض السياحة لأيام بالعام ولكن أصبحوا يأتون إليها طوال العام إما للعلاج أو لمراجعة الدوائر الحكومية أو الأسواق ولحضور دورات ومؤتمرات.

إنها أمامنا: من هنا أصبحت أسعار المساكن ناراً لا تطاق، وأسعار الإيجارات أضحت تلتهم 50 % من دخل أكثر المستأجرين!

=2=

)) الراحل أ. سليمان العيسى

وتكريم يبقى ذكره ))

) الراحل الإعلامي الكبير أ. سليمان محمد العيسى «أيقونة» إعلامية بمسيرة إعلامنا المرئي والصحفي رحمه الله رحمة واسعة كفاء ما قدم لوطنه وإعلام وطنه.

هذا الراحل العزيز ما كان يليق أن ننساه أو يتناساه إعلامنا، إنني أدعو مع الكاتب الكريم أ. صالح بن حمود القاران إلى أن تقوم وزارة الثقافة والإعلام بتكريمه بأيّ شكل من أشكال التكريم اللائق به وفاءً له وإيفاءً لعطائه وأدعو تحديداً هيئة الإذاعة والتلفزيون أن تبادر إلى إبقاء ذكره في ذاكرة الأجيال فهو أحد مداميك ومؤسسي إعلامنا المرئي.

ولعل الهيئة ستقوم بتكريمه بمناسبة مرور (50) عاماً على بدء البث لدينا.

رحم الله حبيبنا أ. سليمان الذي عرفه الناس إعلامياً مثقفاً وكاتباً قديراً وعرفته شخصياً: صديقاً نبيلاً ورجلاً شهماً.

جمعنا الله به بجنة المأوى.

=3=

--أجل كيف ننساهم؟ --

-- مؤسف أننا في غمرة هذا (الإبحار الحياتي) تتبدى الخيوط المؤلمة:

ننسى أن هناك الآلاف من البؤساء.. والمرضى والأطفال المشردين على أحد أرصفة الحياة المجهولة.. فالكل يستحث خطواته، غارقاً في حياته وآماله وآلامه.. فينسى البعض كل شيء سوى رغائبه التي يتوق إليها.. وإغراءات الحياة التي تترامى له إلا من رحم ربك ممن سكنت الرحمة مشاعرهم.

يستغرق الناس في أحلامهم.. ينسون عبرات غيرهم إلا أولئك الذين منحهم الله قناعة في النفس، وطمأنينة في القلب.. فأدركوا -عندها- المعنى الحقيقي للحياة وقليل ما هم.

=4=

)) آخر الجداول))

)) للشاعر المكي: عبدالله باشراحيل:

(وأبسمُ للدْنيا صَبُوراً وما وهتْ

عزيمة نفسِ عَزَّها الإيمانُ)

Hamad.a.alkadi@gmail.com

فاكس: 4565576 **** تويتر @halkadi

مقالات أخرى للكاتب