تم أمس بمقر مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام بالرياض توقيع مذكرة تفاهم بين شركة تطوير للخدمات التعليمية وشركة زين السعودية للاتصالات، تقوم بموجبها شركة زين السعودية برعاية حملة التواصل المجتمعي «أتعلّم» التي تهدف إلى غرس قيم التعلّم لدى الطلاب والطالبات وجميع شرائح المجتمع عبر وسائل التواصل المختلفة.
وقد وقع المذكرة من شركة تطوير للخدمات التعليمية الرئيس التنفيذي الدكتور علي بن صدّيق الحكمي، ومن شركة زين السعودية للاتصالات، رئيس مجلس الإدارة المهندس فرحان بن نايف الفيصل الجرباء وبحضور الرئيس التنفيذي الأستاذ حسان أمين قباني.
وعقب التوقيع قدم الدكتور علي بن صديق الحكمي شكره وتقديره لشركة زين السعودية للاتصالات ممثلةً في مجلس إدارتها والسيد حسان قباني الرئيس التنفيذي للشركة، على هذه المبادرة والرعاية التي تتطلع شركة تطوير للخدمات التعليمية من خلالها إلى الاستفادة من خبرة زين ومستوى الكفاءة والفعالية لديها لدعم حملة التواصل المجتمعي «أتعلم» ضمن إطار مبادرة الشراكة المجتمعية التي تتبناها شركة تطوير للخدمات التعليمية وبرنامج التواصل المجتمعي الذي يعتبر أحد برامج الخطة الإستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم العام في المملكة العربية السعودية، وتسعى الشركة من خلالها إلى تحقيق عدد من الأهداف الإستراتيجية على المستوى الوطني والاجتماعي، يأتي من أولوياتها الإسهام رفع جودة نواتج التعليم، وتشجيع مؤسسات القطاع الخاص والمستثمرين في قطاع التعليم على المشاركة الفعالة في جهود تطوير التعليم.
من جانبه، أعرب السيد حسان أمين قباني الرئيس التنفيذي لشركة زين السعودية للاتصالات، عن سعادته لرعاية حملة «أتعلم» والشراكة مع شركة تطوير للخدمات التعليمية، حيث تسعى زين من خلال تلك الرعاية إلى بناء علاقة إستراتجية وفق أهداف الشركة للوفاء بالتزاماتها نحو المسؤولية الاجتماعية التي تضع المنظومة التعليمية في أولى اهتماماتها.
وأضاف قباني: «أن شركة زين السعودية تتطلع إلى تحقيق كل الآمال لتطوير التعليم وغرس قيمه لدى المجتمع، مضيفا أن مذكرة التفاهم والرعاية مع «تطوير» سيحمل العديد من الأنشطة والفعاليات التعليمية والتربوية مع العناية الكاملة لكافة أهداف الحملة التي تُعنى بالقيم والسلوك».
بدوره، أوضح المشرف العام على برنامج التواصل المجتمعي بشركة تطوير للخدمات التعليمية الأستاذ وليد بن جمال توفيق أن حملة «أتعلّم» تسعى إلى تعزيز دعم مختلف لكافة فئات المجتمع، لتعلم الطالب وغرس القيم الإيجابية لديه عن طريق المشاركة والتحفيز عبر وسائل الإعلام المختلفة ومنها شبكات التواصل الاجتماعي، معتبرا أن التعاون الذي يجمع شركة تطوير للخدمات التعليمية بشركة زين السعودية للاتصالات سيسهم في دعم جهود الحملة في تحقيق كافة أهدافها التي ترسمها عبر الشراكات المتنوعة مع القطاع الخاص.
وأضاف، أن حملة «أتعلّم» تسعى إلى تحسين التعلم عبر توظيف وسائل التواصل المتعددة، وتصحيح بعض الممارسات التربوية الخاطئة، ورفع اهتمام الطالب بالعلم وحبّ التعلّم، وزيادة وعي الأسرة للاهتمام بأبنائها وتحصيلهم العلمي وبناء علاقة قوية بين البيت والمدرسة، لافتاً أن الحملة تستهدف الطلاب والطالبات في مختلف المراحل الدراسية في التعليم العام، والأسرة، والمعلمين والمعلمات، والمدارس، بالإضافة إلى المجتمع بمؤسساته وأفراده. ويحمل شعار الحملة الرقم (15) الذي يشير إلى القرن الخامس عشر للهجرة الحالي باعتباره نقطة الانطلاق لتبني الجميع شعار «أتعلّم».
من جهته أكد الرئيس التنفيذي لشركة تطوير للخدمات التعليمية د. علي بن صديق الحكمي في رده على سؤال لـ(الجزيرة) عن توجه الشركة لإبرام اتفاقيات مماثلة مع القطاع الخاص وقال إننا في شركة تطوير نتأهب لإطلاق حزمة من المنتجات التي يمكن أن تكون فيها رعاية كأندية الأحياء التي وصل عددها 235 نادي في كل مدرسة.
يذكر أن شركة تطوير للخدمات التعليمية إحدى شركات شركة تطوير التعليم القابضة - المملوكة بالكامل للدولة - والمنفذ الحصري لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام «تطوير», وتعمل حالياً على تنفيذ حزمة من البرامج والمشاريع الإستراتيجية المتخصصة التي تهدف إلى تطوير التعليم بمختلف جوانبه.