تنظم جمعية الأطفال المعوقين برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت سلطان بن عبد العزيز مساء يوم الأحد القادم 20 جمادى الآخرة 1435هـ الموافق 20 إبريل 2014م. بفندق الريتز كارلتون الرياض ملتقى العضوات السابع، بحضور نخبة من عضوات الجمعية وعضوات الشرف والشخصيات العامة وسيدات الأعمال.
وأعربت مديرة وحدة تنمية الموارد والأنشطة النسائية الأستاذة عاتكة الغصن عن شكرها وتقديرها لصاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت سلطان بن عبدالعزيز لرعاية الملتقى، مؤكدة أن هذه الرعاية الكريمة هي امتداد لعناية سموها بمساندة خدمات الجمعية وقضية الأطفال المعوقين.
وأوضحت مديرة وحدة تنمية الموارد والأنشطة النسائية بالجمعية أن الملتقى يناقش العديد من المحاور المهمة منها أبرز إنجازات الجمعية خلال الفترة الأخيرة، وتطور خدماتها المتخصصة في مختلف مجال العلاج والتعليم والتأهيل، كما يتناول الملتقى عرضاً موسعاً للأوقاف الخيرية بالجمعية ومشاريعها في مختلف مناطق ومدن المملكة التي توجد بها مراكز الجمعية. مبينة أن الملتقى يعد من الفعاليات المهمة التي تحرص عليها الجمعية؛ حيث إن مثل هذه الملتقيات تعزز وتدعم العلاقات بين عضوات الجمعية ومنسوبيها من الأطفال المعوقين.
وقالت الغصن: إن الملتقى يحظى بحضور متميز من العضوات والضيفات الكريمات اللاتي يحرصن على التواصل والتفاعل مع برامج الجمعية والمساهمة في حشد الدعم المعنوي والمادي لخدماتها ولمنسوبيها من الأطفال المعوقين، مضيفة أن ذلك ليس بمستغرب على المرأة السعودية التي تقوم بدور بارز الآن في المجتمع وتشارك بفاعلية في حركة التنمية الشاملة التي تشهدها بلادنا الغالية.
وأشارت عاتكة الغصن إلى أن الجمعية في المرحلة القادمة تعول كثيراً على تفاعل عضوات الجمعية وغيرهن من الأمهات وسيدات الأعمال والمجتمع مع البرامج التي تتبناها الجمعية لدعم الخدمات المجانية التي تقدمها في كافة مراكزها لمنسوبيها من الأطفال المعوقين.
وأضافت أن الملتقى يهدف إلى التعارف والإطلاع على المستجدات في البرامج والمناشط التي أطلقتها الجمعية مؤخراً في كافة مراكزها بمختلف مناطق المملكة، بالإضافة إلى الخدمات المتطورة والمتخصصة التي توفرها الجمعية لمنسوبيها من الأطفال المعوقين في المجالات العلاجية والتعليمية والتأهيلية بالإضافة إلى الدور البارز الذي تقوم الجمعية في دمج هؤلاء الأطفال في مدارس التعليم العام وذلك بعد اكتمال برامج تأهيلهم في مراكز الجمعية.
جدير بالذكر أن الجمعية تحرص على تنظيم الكثير من الأنشطة والفعاليات على مدار العام وذلك في إطار تعزيز علاقاتها مع مختلف قطاعات ومؤسسات المجتمع، وبهدف التواصل مع أكبر قاعدة من الشخصيات الفاعلة التي تساهم في مساندة جهود الجمعية في التصدي لقضية الإعاقة وقاية وعلاجاً.