تفاعلاً مع ما كتبه الأخ حمد القاضي في زاويته - جداول - بتاريخ 27-4-1435 هـ وضمنه بعض الملاحظات الموصولة بالمقابر وأخص بالذكر:
- عدم وجود مظلات متنقلة داخل المقابر تقي المشيعين حرارة الشمس وبرودة الشتاء.
- عدم وجود كراسي للمحتاجين وغير القادرين على الوقوف على أقدامهم طوال فترة الدفن والعزاء.
- انشغال بعض المشيعين بالأحاديث الدنيوية والمزاح والقهقهة وكأنهم في تجمع للفرح. إلى غير ذلك من الملاحظات الجديرة باهتمام الجهات المسؤولة.
وخصوصاً أنها ملاحظات مألوفة في معظم المقابر ومنها مقبرة الرس. والسبب في عدم توفر المظلات والكراسي والمياه هو تدخل بعض الأشخاص الذين يمنعون ذلك بدعوى عدم الجواز ومع الأسف فإن البلديات والجهات المسؤولة الأخرى تمتثل لتوجيهات هؤلاء الناس مع أنهم لا يمثّلون لا جهات شرعية ولا جهات رسمية مسؤولة.
وإل إن البلديات وأهل الخير على استعداد لتوفير الكراسي والمظلات والمياه لولا هؤلاء الأشخاص هداهم الله الذين يتحكمون في شؤون المقابر ويمنعون حتى إنارة المقابر كما هو الحال في مقبرة الرس التي يعاني كل من قدّر له أن يحضر أياً من حالات الدفن التي تتم ليلاً من قلة الإنارة المتوفرة داخل المقبرة والتي هي عبارة عن كشاف واحد يوضع على فوهة القبر مما يسبب الكثير من حالات التعثر والتوهان داخل أسوار المقبرة المتباعدة.
تجدر الإشارة إلى أنني حضرت حالة دفن ليلاً في مقبرة عنيزة بلد العلاَّمة ابن عثيمين - رحمه الله- فوجدتها مضاءة من جميع الجهات ومتوفر فيها الكراسي والمياه المبردة بشكل اعتيادي.
وأخيراً أرجو أن يوجد جامع مجاور لكل مقبرة للتيسير على كل من يريدون شهود الصلاة على الأموات وتشييعهم، كما أرجو أن تجد كل هذه الملاحظات ما تستحقه من اهتمام الجهات المسؤولة مراعاة للمصلحة العامة، وحلاً لما يرتبط بها من أضرار تكثر الشكوى بشأنها.