قدَّم فريق أولمبي الهلال فواصل إبداعية متنوعة هذا العام، انتهت بتتويجه بطلاً لمسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد بكل جدارة واستحقاق؛ ليزف البشرى والطمأنينة حول المستقبل الأزرق الذي اشتكى منه عشاق الفريق كثيراً، ولكي تكون رسالة للعمل المضاعف.
الفريق الهلالي الأولمبي، وبعد أن ظل محافظاً على الصدارة منذ فترة طويلة، حقق أرقاماً قياسية في نسخة هذا العام؛ إذ يُعد الأكثر انتصاراً بواقع 20 مرة، والأقل خسارة بخسارتين فقط طيلة خمس وعشرين لقاء، خاضها الفريق حتى اللحظة، كما أنه الأقوى هجوماً بعد أن سجَّل 63 هدفاً. وواصل الفريق تميزه البالغ؛ إذ يُعتبر الأقوى دفاعاً بمعدل تسعة أهداف فقط، ولجت شباكه منها هدف وحيد في الدور الثاني.
ولعل أبرز نجاحات الفريق هذا العام هو الوجود الإداري المؤثر للأستاذ سعد المنصور، الذي كان دافعاً مهماً لأبنائه اللاعبين. فبعد كل لقاء تجده يظهر بتصاريح متزنة ومنطقية، سواء عند الانتصار أو عند التعثر.
أخيراً.. الوصول إلى القمة سهل، لكن المحافظة عليها صعبة؛ وهذا ما يتطلب جهوداً مضاعفة للمحافظة على مكتسبات هذا العام.