«هناك ثلاث صفات لا بد من توافرها في القائد الإداري الناجح، الأولى صفة عقلية خالصة وهي القدرة على معرفة القرار الصحيح، والصفة الثانية المطلوبة: النفسية وهي القدرة على اتِّخاذ القرار الصحيح، فإذا كانت الحكمة جوهر الصفة الأولى فالشجاعة هي روح الصفة الثانية، والصفة الثالثة المطلوبة هي مزيج من الصفة العقلية والصفة النفسية، وهي القدرة على تنفيذ القرار الصحيح».
هكذا وصف خبير الإدارة الدكتور غازي القصيبي -رحمه الله- الإداري الناجح.
هي ثلاث صفات وستجدها في «خالد البلطان» ولا أستثني غيره من الكفاءات الرياضية الناجحة...!!
امبراطور الشباب وقائد نهضتها الجديد هو: «صوت القوة».
وسط كل هذه العبث الذي يشوّه وسطنا الرياضي دس بعض من رؤساء الأندية رؤوسهم كـ»النعامة» خوفًا، ولأن الليث «الشباب» لا يحمي عرينه إلا «أسد»، زأر خالد البطان بصوت الحقيقة!!
كيف لا يزأر أسد الشباب خالد البلطان وهو يَرَى رياضتنا تدخل نفقاً مظلماً عواقبه وخيمة، هنا تشرق «الوطنيَّة» والمسؤول الصالح «خالد» يطالب بعلاج الخلل لا لشيء فقط من أجل مستقبل الوطن.
يقول «البلطان»:
مطالبنا الجلوس مع المسؤول على الطاولة لمناقشة الخلل!
لكن «المسؤول» يرفض الجلوس ويتهرب.
كل من تكون مصلحته في «العبث» بحق رياضتنا تجده اليوم يسوق أن رئيس الشباب في تصريحاته الأخيرة كان عنصريًا!!.
لا يخفى على أحد أن «المسؤول» تزداد قيمته كُلَّما خدم مجتمعه، والمنصب يمنح النَّفْس البشرية صفات لا تجدها عند عامة الناس، لو كان أحمد عيد مُجرَّد لاعب معتزل كغيره لا يحمل أيّ صفة اعتبارية في رياضتنا فلن تجد أحدًا يهتم بشأنه غير المحيط الذي يعيش فيه وكذلك خالد البلطان وغيرهما.
كلّنا نؤمن أن تجريد أحمد عيد من منصبه سوف يحرمه صفات «المسؤول» وسيصبح كغيره من اللاعبين المعتزلين الذين يعيشون على هامش التاريخ.
ما قاله «البلطان» لا يختلف عمَّا نؤمن به، ولماذا هذا التناقض عند البعض؟
أعمتهم «الميول» ففقدوا بصيرتهم ليزيفوا الحقيقة وهدفهم التحريض لا أكثر!!.
لا يبقى إلا أن أقول:
خالد البلطان المسؤول القوي في نادي الشباب.
** هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا «الجزيرة» كل أربعاء وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.