زار صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة المملكة الأردنية الهاشمية يوم الثلاثاء 22 جمادى الآخرة 1435هـ الموافق 22 إبريل 2014م. وخلال الزيارة وبحضور صاحبة الجلالة الملكة رانيا العبد الله مُنح الأمير الوليد درجة الدكتوراه الفخرية في الأعمال الدولية من الجامعة الأردنية.
وقام الاستاذ دكتور إخليف الطراونة، رئيس الجامعة بتسليم الشهادة لسمو الأمير الوليد خلال حفل تكريمي أقيم في مقر الجامعة. هذا ومُنح الأمير الوليد الشهادة الفخرية تقديراً لجهوده المـميزة في هذا المجال وتعد الشهادة الـ 24 لسموه.
كما حضر حفل التكريم من شركة المملكة القابضة كل من: الأستاذة هبة فطاني، المديرة التنفيذية الأولى لإدارة العلاقات والإعلام والأستاذ نايف الزهير، مدير المواقع والشبكات الإلكترونية، إدارة العلاقات والإعلام.
ومن مكتب سمو الأمير الخاص حضر كل من: الدكتورة نهلة ناصر العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذ حسن مختار، مدير الشؤون الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذة حسناء التركي رئيسة إدارة قسم السفريات والتنسيق الخارجي، والأستاذ فهد بن سعد بن نافل المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة، والأستاذ محمد الفرج مساعد مدير قسم السفريات والتنسيق الخارجي.
ومن مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية حضر كل من الأستاذة عبير كعكي الأمين العام للمؤسسة والشيخ الدكتور علي النشوان عضو مجلس أمناء المؤسسة والمستشار الديني لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذة نوف الرواف المديرة التنفيذية للمشروعات الإقليمية والخارجية والأميرة لمياء بنت ماجد بن سعود آل سعود المديرة التنفيذية للعلاقات العامة والإعلام.
وأيضاً خلال الزيارة، التقى الأمير الوليد بجلالة الملك الأردني عبد الله الثاني بن الحسين وصاحبة الجلالة الملكة رانيا العبد الله في اجتماع خاص في قصر الحسينية.
وألقى صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال كلمة بهذه المناسبة، قال فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
صاحبة الجلالة الملكة رانيا العبد الله
دولة رئيس الوزراء
معالي الاستاذ الدكتور إخليف الطراونة رئيس الجامعة الأردنية
أصحاب المعالي والسعادة السيدات والسادة
أيها الحفل الكريم
أقف في هذا الصرح العلمي الجليل أجد نفسي أتوافق مع الجامعة فيما تسعى لتحقيقه من أهداف، فمؤسساتنا الإنسانية والخيرية الإقليمية منها والعالمية أصبحت بفضل الله تعالى تغطي أكثر من 85 دولة في قارات العالم، وقد تنوع نشاطها ليشمل المراكز البحثية والكراسي العلمية في أكبر وأبرز الجامعة الدولية، وكذا دعمها لمجالات الحوار بين أتباع الديانات والحضارات المختلفة لتقريب وجهات النظر فيما بينهم، من أجل تعزيز التعايش السلمي والعيش المشترك الذي هو مطلب العقلاء في العالم، وما إنشاؤنا للجناح الإسلامي في متحف اللوفر بفرنسا إلا من أكبر الشواهد على ذلك.
أيها الحفل الكريم..
وما احتفال الجامعة اليوم بمنحى (درجة الدكتوراه الفخرية في الأعمال الدولية) إلا برهانٌ على تناغم رسالتها مع رسالة مجموعة مؤسساتنا ذات الرسالة الهادفة، التي تميزت بجعل الهدف التنموي والتطويري مقدماً على هدف الربح المادي، وتغليب الرسالة الإيمانية في البناء والإعمار والتميز على ما عداها.
إنني لشديد الاعتزاز بمنحي اليوم هذا الوسام الغالي، كما يَشرف ويعتز ويبتهج به جميع أعضاء فريق العمل الذين ينهضون بمهام مؤسساتنا العاملة ويعتبرونه وسام تقدير على صدر كل واحد منهم، مما يدفعهم إلى المزيد من العطاء، ويشجعهم على الاستمرار في نهج التطوير والتنمية.
فأزجي للجامعة ومجلس عمدائها وأساتذتها ممثلين في رئيسها الاستاذ الدكتور إخليف الطراونة.. من الشكر أطيبه، ومن الثناء أعطره على هذه المنحة وهذا التشريف، ممتناً لهم حسن الثقة وجميل التقدير.
جلالة الملكة..
أيها السيدات والسادة.. أسعدني كريم تشريفكم وأعتز بوجودي بينكم، شاكراً لكم هذه الحفاوة والتكريم، وعلى دروب البناء والتنمية نلتقي، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا جميعاً للعمل فيما يرضيه، وأن تبقى المملكة الأردنية حاضنة للعلم ورافعة راية المعرفة في ظل رعاية جلالة الملك عبد الله الثاني والأسرة الهاشمية المباركة.