رفع معالي مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع باسمه ونيابة عن منسوبي ومنسوبات جامعة جازان خالص التهنئة لمقام الوالد الأغلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ولسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وللشعب السعودي العظيم بمناسبة الذكرى التاسعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية، وأكد أن هذه المناسبة تعد مناسبة غالية على قلب كل مواطن ينتمي لهذه البلاد المباركة، حيث يستحضر الجميع من خلالها حجم المنجزات التنموية العملاقة التي تحققت في مختلف القطاعات، خاصة التعليمية منها والتي تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن والمواطن.
وقال معاليه: يحق لنا أن نفخر ونعتز رافعين راية الولاء والطاعة لهذا القائد الفذ الذي نذر نفسه ووقته واهتمامه لخدمة هذا الكيان الشامخ الذي أرسى قواعده جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - ومن سار على نهجه من أبنائه البررة ملوك هذا البلاد -رحمهم الله جميعاً - بجعلهم خدمة الدين والوطن نصب أعينيهم حتى ينال المواطن السعودي رفاهيته وتطوره وتقدمه.
وأوضح آل هيازع بأن التطور الذي شهدته مسيرة التعليم في بلادنا بشكل عام والتعليم العالي على وجه الخصوص في هذا العهد الميمون من نهضة تنموية شاملة لم يشهدها التاريخ من قبل حيث أضحت مشروعات التعليم العالي تغطي جميع مناطق المملكة وغالبية محافظاتها مشكلة منارة علمية وإشعاعاً حضارياً وأتيحت من خلالها الفرص لمشاركة أبناء الوطن في تنمية وخدمة مجتمعاتهم، كما يعد برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي والذي يستفيد منه أكثر من مائة وخمسين ألف طالب وطالبة يدرسون في أرقى الجامعات العالمية علامة بارزة على حرصه - حفظه الله - على الإنسان السعودي.
وأفاد معاليه بأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - رعاه الله - منذ أن تولى الحكم وهو يقود المملكة بثبات وعزيمة نحو التطوير والإصلاح بحكمته ونظرته الثاقبة وبتسخير كل الإمكانات من أجل التنمية لتصبح واقعاً ملموساً لخدمة الوطن وتحقيق التنمية الشاملة.
وبين آل هيازع أن مسيرة التعليم العالي شهدت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- قفزات تاريخية وتوسعاً مدروساً، ولعل صدور الأمر الملكي هذا الشهر بإنشاء ثلاث جامعات في جدة وحفر الباطن وبيشة لتضاف إلى مثيلاتها من جامعات المملكة دليل على حرص الملك القائد على شمول النهضة العلمية المباركة أرجاء الوطن كافة.
وسأل الله عز وجل أن يحفظ قائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعز وولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والنماء والاستقرار.