الجزيرة - عوض مانع القحطاني - سعود الهذلي :
رفع عددٌ من المسؤولين بوزارة الحرس الوطني أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وذلك بحلول الذكرى التاسعة للبيعة المباركة، الذي يصادف يوم السبت الموافق 26-6-1435هـ معبِّرين عن مشاعرهم بالشكر والامتنان لما تحقَّق في ظلِّ قيادته ورعايته الميمونة لهذه البلاد من أمن ورخاء وازدهار، كما أشاروا إلى التطوّر المطرد الذي تشهده المملكة في كافة المجالات تحت توجيهات القيادة الرشيدة لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني -حفظهم الله.
في البداية أكَّد المستشار بمكتب وزير الحرس الوطني معالي الفريق فيصل بن عبد العزيز بن لبدة أن ذكرى البيعة تمثِّل تجسيدًا لمعاني التلاحم بين القيادة والمواطنين في كلِّ ربوع الوطن الغالي، وتجدد روح الانتماء والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي كرّس جهده وفكره لخدمة المواطن والسعي لتوفير سبل العيش الكريم له، حيث تؤكِّد مسيرة التنمية الاقتصاديَّة التي خطّها خادم الحرمين الشريفين اهتمامه بالنهوض بالوطن من خلال التنمية المتوازنة التي انطلقت مشروعاتها في كلِّ أنحاء البلاد التي دشنّها -حفظه الله- في عدد من المناطق، لتؤكِّد صدق القيادة وتوجهها لتحقيق الرفاهية للمواطنين.
إن ذكرى البيعة التاسعة تحلُّ على الوطن وقد تشكَّلت معالم نهضته الحديثة في مختلف المجالات بقيادة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- كما ترمز إلى معاني كبيرة تحمل في طياتها العطاء والوفاء لملك نذر حياته ووقته في خدمة الدين ثم الوطن والمواطن، حيث تشهد البلاد انطلاق العديد من المشروعات المرتبطة بالمواطن في إطار تنمية متوازنة تستهدف كل المناطق، وإن ذلك يجسِّد اهتمام الملك عبد الله بالمواطن، حيث أكَّد -أيَّده الله- منذ توليه مقاليد الأمور الاهتمام بالمواطن والسعي من أجل توفير متطلبات الحياة والعيش الكريم له وتحقيق رفاهيته باعتبار أنّه محور التنمية الأساسي، فصدرت العديد من الأوامر الملكية السامية التي تعزِّز هذا التوجُّه للنهوض بالوطن والمواطن.
الذكرى العطرة
كما أكَّد معالي رئيس الجهاز العسكري بوزارة الحرس الوطني الفريق محمد بن خالد الناهض أن الذكرى التاسعة للبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود هي مناسبة غالية ومهمة تجدّد روح العطاء لخدمة هذا الوطن وأبنائه من خلال محبة هذا الوطن التي زرعها خادم الحرمين الشريفين في نفوس الجميع منذ مبايعته الأولى -حفظه الله- من أجل مرحلة تطويرية تنموية شاملة تسير بالبلاد إلى مراحل أكثر تقدمًا في مختلف المجالات، حيث تحلُّ هذه الذكرى المجيدة والوطن يرفل بكلِّ معاني الخير والنماء والرخاء.
وفي ظلِّ قيادة خادم الحرمين الشريفين ننعم بصروح مجدٍ تمثَّلت في المشروعات العملاقة والإستراتيجية في خطط راعت التنمية الشاملة المتوازنة القائمة على بنية تحتية متينة وصلبة، إنها لمناسبة نقف فيها وقفة صدق وإحقاق حق، نسجل فيها بأحرف من حب وعرفان وولاء لخادم الحرمين الشريفين -أيَّده الله وحفظه في القلوب والذاكرة- ما تحقَّق في عهده الميمون من منجزات وتنمية شاملة استهدفت بالأساس رفاه وتقدم إنسان هذا الوطن.
وإن صدور الأمر الملكي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز وليًّا لولي العهد يُعدُّ امتدادًا للإصلاحات التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين في إطار حرصه -أيَّده الله- على كلِّ ما فيه مصلحة وخير الوطن والمواطن وضمان استمرارية المسيرة المباركة في تحقيق المنجزات التي تصب في مجالات رخاء ونمو وازدهار ورفعة شأن الوطن ورفاهية المواطنين، مؤكِّدًا أن المملكة تعيش أبهى وأسمى صور التلاحم والتماسّك بين القيادة والشعب.
سائلاً الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لمواصلة هذه المسيرة المباركة، وأن يحفظ عضده الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز وأن يديم على بلادنا الغالية والعزيزة نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار في ظلِّ قيادتهم الرشيدة والحكيمة.
عهد الإنجازات
كما تحدّث اللواء طيار ركن راشد بن عبد الله الزهراني رئيس هيئة طيران الحرس الوطني قائلاً: إن هذه الأيام المباركة تحلُّ علينا ذكرى عظيمة ألا وهي الذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود- أطال الله في عمره وأمده بالصحة والعافية- ولا زلنا نتذكَّر هبّة الشعب الوفي عندما هبّ كرجل واحد لمبايعة المليك المفدى -وفَّقه الله وأعانه على تحمُّل المسؤوليات الملقاة على عاتقه- حيث نراه في كلِّ مناسبة يقوم بشحذ همم المسؤولين وحثّهم على مضاعفة الجهد لخدمة المواطنين وتذليل كل العوائق والصعاب التي تعترض المشروعات التنموية التي تؤمّن للمواطن الاستقرار ورغد العيش تحت ظلَّ ولاة أمرنا -وفقهم الله- لما فيه خدمة شعبهم وتيسير أموره، إن لهذا الوطن وشعبه الوفي موعدًا من الإنجازات والعطاء في ظلِّ قيادتنا الرشيدة، أدام الله على بلادنا نعمة الأمن والأمان، وأعاد علينا المناسبات السعيدة لهذا الوطن الغالي وحفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني.
النماء والعطاء
كما أكَّد سعادة رئيس هيئة الإمداد والتموين بالحرس الوطني اللواء الركن بندر بن ماجد بن خثيلة أن ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- هي ذكرى عطرة لبيعة العز والوفاء واللحمة الوطنيَّة، مشيرًا إلى أن عهد خادم الحرمين الشريفين شهد نهضة واسعة شملت القطاعات التعليميَّة والاقتصاديَّة والصحيَّة والتقنيَّة والثقافيَّة والخدميَّة، فلقد كانت السنوات التسع سنوات خيرًا وبركة على هذا الوطن الآمن ومواطنيه التي تنوّعت على أرجاء البلاد، والمواطن هو المحور والعامل الأساس في مسيرة التنمية، وتطلعات القيادة الحكيمة.
وكما بلغت المملكة منزلة رفيعة على الساحة الإقليميَّة والعربيَّة والإسلاميَّة والدوليَّة بفضل من الله عزَّ وجلَّ، ثمَّ بتلك الجهود المباركة المخلصة الصادقة من قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين أمد الله بعمره.
وأضاف اللواء الركن ابن خثيلة: إن هذه المناسبة الغالية تذكرنا جميعًا بما تعيشه بلادنا الغالية من حب وتعاضد بين القيادة والشعب، وهي ذكرى عزيزة وغالية نظرًا لما يكنه الجميع من محبة وولاء للمليك المفدى.. ونسأله سبحانه أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين بحفظه، ويكلأه برعايته، ويمدّه بعونه، وأن تمرّ علينا هذه الذكرى الجليلة أعوامًا عديدة، وأزمنة مديدة، ووطننا في عزِّ وخير وتقدم، إنه سميع مجيب.
ذكرى خالدة
اللواء ركن عبدالرحمن بن محمد العماج رئيس هيئة العمليات تحدث عن المناسبة، فقال: لقد شهدت المملكة العربيَّة السعوديَّة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ومنذ مبايعته -حفظه الله- في تاريخ 26-6-1426هـ الكثير من الإنجازات العظيمة على مختلف الأصعدة الاجتماعيَّة والتنموية والتعليميَّة والاقتصاديَّة والعسكريَّة وغيرها التي ساهمت وتسهم في تكامل بناء هذا الوطن، شهد بذلك القاصي والداني، ومن أبرز ما تميَّزت به السنوات الماضية العدد الكبير من المشروعات العملاقة في مجالات مُتعدِّدة كالتَّعليم والاقتصاد ناهيك عن النواحي الاجتماعيَّة وتمكن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- من تعزيز دور المملكة العربيَّة السعوديَّة في الشأن الإقليمي والعالمي وأصبح للمملكة دورٌ أعمقٌ في جميع المحافل الدوليَّة وفي القرارات العالميَّة والقارية والإقليميَّة وذلك بما يمتلكه -حفظه الله- من حنكة سياسيَّة ومهارات قياديّة.
ومن أهم ما تحقّق لشعب المملكة العربيَّة السعوديَّة في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود تلك المدن الاقتصاديَّة في عدد من مناطق المملكة وتزايد عدد الجامعات حتَّى وصل إلى ما يقارب الثلاثين جامعة والأعداد الهائلة من المدن السكنية، التي أمر -حفظه الله- ببنائها والأهم من ذلك كلّّه هو الأمن والاستقرار الذي تنعم به مملكتنا الحبيبة وحرصه الدائم على تجنب البلاد كل ما يضر بأمن شعبها ومقدراتها ومقدساتها والبعد بها عمَّا تتعرض له الدول الأخرى من ويلات الإرهاب والحروب والانشقاق.
وإننا حين نتذكَّر بيعة خادم الحرمين الشريفين للسنة التاسعة فإننا نجدِّد العهد والولاء والإخلاص لقائد مسيرتنا الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في السراء والضراء ونسأل الله أن يحفظه من كل مكروه وولي عهده الأمين وولي ولي العهد النائب الثاني وأن يديم على بلادنا الأمن والاستقرار.
تلاحم رائع
وأشار اللواء مساعد بن عبد العزيز الشلهوب رئيس هيئة شؤون الأفراد إلى أن هذا البلد المعطاء بقيادته العظيمة والتلاحم الرائع الذي يجسِّد هذا الشعب بقائده الشامخ خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- حيث تحظى المملكة العربيَّة السعوديَّة تحت قيادته -حفظه الله- بمكانة متميزة عربيًّا ودوليًّا وما ذلك إلا بفضل الحنكة السياسيَّة العظيمة وخبرة عين القائد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه وأدام عليه الصحة والتوفيق والسداد والعمر المديد-.
وأضاف الشلهوب أن هذه المناسبة نجد أنفسنا أمام منجزات عظيمة وتنمية عمّت وشملت بثمارها كل أرجاء الوطن في سنوات معدودات بفضل من الله، ثمَّ بحكمة وريادة وإصرار خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-.
وأوضح الشلهوب أن للملك عبد الله -حفظه الله- مكانة عظيمة في نفوس الجميع، فقد كسب حب الجميع لمواقفه الصادقة لخدمة أمته ومجتمعه الإسلامي، ومنجزاته كبيرة في تاريخ الأمة مثل الإصلاحات الاقتصاديَّة والتوسع في افتتاح الجامعات ورأب الصدع في البيت العربي وغير ذلك من المنجزات التي جعلتنا في مقدمة الأمم.
شع السرور في الوطن
كما تحدّث اللواء ركن عبدالرحمن بن زيد آل زيد مدير عام الإدارة العامَّة للمشتريات العسكرية بالحرس الوطني عن هذه المناسبة قائلاً: إن ذكرى مبايعة ملك ينبض حبًّا سكنه الود واستوطن عشقه في كلِّ المسارات واشعل قناديل الدفء ومنح اللحظات كل بهجة هو سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز-أيَّده الله- القريب من الكل وحلمه الذي يعمل على تحقيقه أن يَرَى شعبه قد شعّ السرور في كلِّ زواياهم، فمنذ تولى خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- مقاليد الحكم ومبايعته والمملكة تشهد خطوات نوعية عملاقة شهد بها القريب والبعيد، وكذلك شهدت أمنًا وأمانًا ورخاءً على كافة المواطنين في كلِّ نواحي الحياة، وتشهد بلادنا كل عام العديد من الإنجازات التنموية العملاقة على امتداد مساحتها الشاسعة في مختلف المجالات لتشكّل في مجملها إنجازات جليلة تميَّزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن مما يضعها في رقم جديد في خريطة دول العالم المتقدمة.
ولقد حرص خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على موضوعات الحوار والتصالح، وأطلق مبادرات أصبح لها صدى إيجابيّ في ثلاثة مستويات الداخلي والإقليمي والعالمي.
ومهما عبَّرنا عن مشاعرنا لن تصل إلى مشاعر سيدي خادم الحرمين الشريفين -أيَّده الله- الذي لا يتحدث في خطاب إلا واستهل في بدايته مشاعر محبته لشعبه ووطنه.
نحمد الله على هذه اللحمة الوطنيَّة بين القائد وشعبه وحفظ الله الوطن وقيادته الرشيدة أدام الله عزهم.
وهكذا حفلت السنوات التسع الماضية من قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- للمسيرة التنموية بالمملكة بإنجازات اقتصاديَّة وإنمائية كبرى على الصعيد المحلي ومبادرات اقتصاديَّة وإنسانيَّة متميزة على الصعيد العالمي.
والكل يتطلَّع إلى سنوات مديدة من عهدة الزاهر واعدة بالمزيد من الخير والعطاء لهذا الوطن العزيز وللأمَّة العربيَّة والإسلاميَّة للأسرة الدوليَّة بوجه عام، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين في سعيه الدؤوب لرفع شأن المملكة والأمة الإسلاميَّة جميعًا إنه سميع مجيب.
مشروعات عملاقة
من جانبه عد قائد الشرطة العسكرية بوزارة الحرس الوطني اللواء عواض بن خصيبان المطيري أن ذكرى البيعة الغالية محطة يجب التوقف عندها كثيرًا وتأمل الإنجازات العظيمة التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وحكومته الرشيدة في تنموية شاملة تمثّلت في المشروعات العملاقة التي عمّت المدن والأرياف والقرى والهجر، فضلاً عن القفز بالمملكة إلى مصاف الدول الكبرى من خلال إدخال التقنيات العصرية في عدَّة مجالات وأصبحت المملكة رائدة في العديد من المجالات على المستوى الإقليمي والعالمي.
في الذاكرة
ويقول اللواء عيسى الرشيد قائد كلية الملك خالد العسكرية بوزارة الحرس الوطني: إن ذكري بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تظل عالقة في الذاكرة، لأن المليك استطاع خلال فترة وجيزة من حكمه أن يقود نهضة تنموية شاملة وحوارًا للحضارات، وزرع مشاعر الحب والتآخي والتسامح وهو روح الإسلام. ويضيف اللواء الرشيد أن المملكة التي باتت تعرف بمملكة الإنسانيَّة نظرًا لرسالتها الخالدة وخدمتها للعديد من الشعوب المسلمة وغير المسلمة تَمكَّنت بفضل الله، ثمَّ بفضل جهود خادم الحرمين الشريفين أن تصبح إحدى الدول الاقتصاديَّة الكبرى في العالم وهي تشارك في المحافل الدوليَّة كأقوى اقتصاديات العالم التي صمدت أمام الهزة الماليَّة التي هزّت العالم، بينما تجاوزت المملكة ذلك بفضل سياسة الحكومة وخططها السليمة. سائلاً الله أن يديم علينا جميعًا هذه النعم وأن يوفق قادتنا لما يحبه ويرضاه.
قائد ملهم
كما قال قائد مهرجان الجنادرية بوزارة الحرس الوطني اللواء عبدالرحمن بن عبد الله الزامل: إن بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين ذكرى غالية على قلوبنا فإنَّ ما تحقق للمملكة خلال تلك السنوات الماضية لهو دليل قاطع على حرص واهتمام هذا القائد المحنك الذي استطاع نقل المملكة إلى مصائف الدول العالمية في وقت قياسي وهذا ما تحقق اليوم على أرض الواقع.
وقد لمسنا ذلك من خلال افتتاح المدن الصناعيَّة التي سيصبح لها شأنٌ كبيرٌ في مستقبل الأيام إن شاء الله وكذلك المشروعات الكبرى بالمملكة والدخول في منظمة التجارة العالميَّة والدعوات الكبرى للإصلاح داخليًّا وعربيًّا وخارجيًّا وافتتاح أبواب الابتعاث لمن يرغب ذلك من بنين وبنات ودعمه وذلك من أجل أن يرتقي المواطن إلى أعلى المستويات في العلم.
مرحلة ذهبية
وقال قائد الطب العسكري الميداني بوزارة الحرس الوطني اللواء نقاء بن شافي العصيمي: إنها مناسبة غالية لوطننا العزيز، ففي مثل هذا اليوم تمَّت مبايعة خادم الحرمين الشريفين ملكًا على البلاد ومنذ ذلك اليوم تعيش المملكة مرحلة ذهبية ذات طفرة تنموية في جميع المجالات، ففي المجال الاقتصادي يبلغ الدخل الوطني للبلاد أعلى معدلاته على الاطلاق، وفي المجال التَّعليمي تلامس يد التطوّر منشآته الأساسيَّة ومناهجه التعليميَّة فضلاً عن القفزة الكمية والنوعية في كلِّ المجالات، وكذلك اهتمامه -حفظه الله- بتطوير القطاعات العسكرية التي أصبحت درعًا آمنًا للوطن والمواطن بما تملكه من خبرة وقوة عسكرية، كذلك الخطط الإستراتيجية في بناء المدن الصناعيَّة وفي مجال التطوير والتحديث نجد الحراك النشط نحو التقدم والازدهار، وفي المجال السياسي فإنَّ الخطوات الرشيدة التي ينهجها خادم الحرمين الشريفين تثبت على الدوام سلامة النهج وصحة الخطى فالدور الذي تلعبه المملكة عالميًّا وإقليميًّا دور رائد. سائلاً الله أن يحفظ هذا الوطن وقيادته وأن يديم أمنه واستقراره.
الجزيرة - عوض مانع القحطاني - سعود الهذلي
رفع عددٌ من المسؤولين بوزارة الحرس الوطني أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وذلك بحلول الذكرى التاسعة للبيعة المباركة، الذي يصادف يوم السبت الموافق 26-6-1435هـ معبِّرين عن مشاعرهم بالشكر والامتنان لما تحقَّق في ظلِّ قيادته ورعايته الميمونة لهذه البلاد من أمن ورخاء وازدهار، كما أشاروا إلى التطوّر المطرد الذي تشهده المملكة في كافة المجالات تحت توجيهات القيادة الرشيدة لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني -حفظهم الله.
في البداية أكَّد المستشار بمكتب وزير الحرس الوطني معالي الفريق فيصل بن عبد العزيز بن لبدة أن ذكرى البيعة تمثِّل تجسيدًا لمعاني التلاحم بين القيادة والمواطنين في كلِّ ربوع الوطن الغالي، وتجدد روح الانتماء والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي كرّس جهده وفكره لخدمة المواطن والسعي لتوفير سبل العيش الكريم له، حيث تؤكِّد مسيرة التنمية الاقتصاديَّة التي خطّها خادم الحرمين الشريفين اهتمامه بالنهوض بالوطن من خلال التنمية المتوازنة التي انطلقت مشروعاتها في كلِّ أنحاء البلاد التي دشنّها -حفظه الله- في عدد من المناطق، لتؤكِّد صدق القيادة وتوجهها لتحقيق الرفاهية للمواطنين.
إن ذكرى البيعة التاسعة تحلُّ على الوطن وقد تشكَّلت معالم نهضته الحديثة في مختلف المجالات بقيادة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- كما ترمز إلى معاني كبيرة تحمل في طياتها العطاء والوفاء لملك نذر حياته ووقته في خدمة الدين ثم الوطن والمواطن، حيث تشهد البلاد انطلاق العديد من المشروعات المرتبطة بالمواطن في إطار تنمية متوازنة تستهدف كل المناطق، وإن ذلك يجسِّد اهتمام الملك عبد الله بالمواطن، حيث أكَّد -أيَّده الله- منذ توليه مقاليد الأمور الاهتمام بالمواطن والسعي من أجل توفير متطلبات الحياة والعيش الكريم له وتحقيق رفاهيته باعتبار أنّه محور التنمية الأساسي، فصدرت العديد من الأوامر الملكية السامية التي تعزِّز هذا التوجُّه للنهوض بالوطن والمواطن.
الذكرى العطرة
كما أكَّد معالي رئيس الجهاز العسكري بوزارة الحرس الوطني الفريق محمد بن خالد الناهض أن الذكرى التاسعة للبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود هي مناسبة غالية ومهمة تجدّد روح العطاء لخدمة هذا الوطن وأبنائه من خلال محبة هذا الوطن التي زرعها خادم الحرمين الشريفين في نفوس الجميع منذ مبايعته الأولى -حفظه الله- من أجل مرحلة تطويرية تنموية شاملة تسير بالبلاد إلى مراحل أكثر تقدمًا في مختلف المجالات، حيث تحلُّ هذه الذكرى المجيدة والوطن يرفل بكلِّ معاني الخير والنماء والرخاء.
وفي ظلِّ قيادة خادم الحرمين الشريفين ننعم بصروح مجدٍ تمثَّلت في المشروعات العملاقة والإستراتيجية في خطط راعت التنمية الشاملة المتوازنة القائمة على بنية تحتية متينة وصلبة، إنها لمناسبة نقف فيها وقفة صدق وإحقاق حق، نسجل فيها بأحرف من حب وعرفان وولاء لخادم الحرمين الشريفين -أيَّده الله وحفظه في القلوب والذاكرة- ما تحقَّق في عهده الميمون من منجزات وتنمية شاملة استهدفت بالأساس رفاه وتقدم إنسان هذا الوطن.
وإن صدور الأمر الملكي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز وليًّا لولي العهد يُعدُّ امتدادًا للإصلاحات التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين في إطار حرصه -أيَّده الله- على كلِّ ما فيه مصلحة وخير الوطن والمواطن وضمان استمرارية المسيرة المباركة في تحقيق المنجزات التي تصب في مجالات رخاء ونمو وازدهار ورفعة شأن الوطن ورفاهية المواطنين، مؤكِّدًا أن المملكة تعيش أبهى وأسمى صور التلاحم والتماسّك بين القيادة والشعب.
سائلاً الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لمواصلة هذه المسيرة المباركة، وأن يحفظ عضده الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز وأن يديم على بلادنا الغالية والعزيزة نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار في ظلِّ قيادتهم الرشيدة والحكيمة.
عهد الإنجازات
كما تحدّث اللواء طيار ركن راشد بن عبد الله الزهراني رئيس هيئة طيران الحرس الوطني قائلاً: إن هذه الأيام المباركة تحلُّ علينا ذكرى عظيمة ألا وهي الذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود- أطال الله في عمره وأمده بالصحة والعافية- ولا زلنا نتذكَّر هبّة الشعب الوفي عندما هبّ كرجل واحد لمبايعة المليك المفدى -وفَّقه الله وأعانه على تحمُّل المسؤوليات الملقاة على عاتقه- حيث نراه في كلِّ مناسبة يقوم بشحذ همم المسؤولين وحثّهم على مضاعفة الجهد لخدمة المواطنين وتذليل كل العوائق والصعاب التي تعترض المشروعات التنموية التي تؤمّن للمواطن الاستقرار ورغد العيش تحت ظلَّ ولاة أمرنا -وفقهم الله- لما فيه خدمة شعبهم وتيسير أموره، إن لهذا الوطن وشعبه الوفي موعدًا من الإنجازات والعطاء في ظلِّ قيادتنا الرشيدة، أدام الله على بلادنا نعمة الأمن والأمان، وأعاد علينا المناسبات السعيدة لهذا الوطن الغالي وحفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني.
النماء والعطاء
كما أكَّد سعادة رئيس هيئة الإمداد والتموين بالحرس الوطني اللواء الركن بندر بن ماجد بن خثيلة أن ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- هي ذكرى عطرة لبيعة العز والوفاء واللحمة الوطنيَّة، مشيرًا إلى أن عهد خادم الحرمين الشريفين شهد نهضة واسعة شملت القطاعات التعليميَّة والاقتصاديَّة والصحيَّة والتقنيَّة والثقافيَّة والخدميَّة، فلقد كانت السنوات التسع سنوات خيرًا وبركة على هذا الوطن الآمن ومواطنيه التي تنوّعت على أرجاء البلاد، والمواطن هو المحور والعامل الأساس في مسيرة التنمية، وتطلعات القيادة الحكيمة.
وكما بلغت المملكة منزلة رفيعة على الساحة الإقليميَّة والعربيَّة والإسلاميَّة والدوليَّة بفضل من الله عزَّ وجلَّ، ثمَّ بتلك الجهود المباركة المخلصة الصادقة من قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين أمد الله بعمره.
وأضاف اللواء الركن ابن خثيلة: إن هذه المناسبة الغالية تذكرنا جميعًا بما تعيشه بلادنا الغالية من حب وتعاضد بين القيادة والشعب، وهي ذكرى عزيزة وغالية نظرًا لما يكنه الجميع من محبة وولاء للمليك المفدى.. ونسأله سبحانه أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين بحفظه، ويكلأه برعايته، ويمدّه بعونه، وأن تمرّ علينا هذه الذكرى الجليلة أعوامًا عديدة، وأزمنة مديدة، ووطننا في عزِّ وخير وتقدم، إنه سميع مجيب.
ذكرى خالدة
اللواء ركن عبدالرحمن بن محمد العماج رئيس هيئة العمليات تحدث عن المناسبة، فقال: لقد شهدت المملكة العربيَّة السعوديَّة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ومنذ مبايعته -حفظه الله- في تاريخ 26-6-1426هـ الكثير من الإنجازات العظيمة على مختلف الأصعدة الاجتماعيَّة والتنموية والتعليميَّة والاقتصاديَّة والعسكريَّة وغيرها التي ساهمت وتسهم في تكامل بناء هذا الوطن، شهد بذلك القاصي والداني، ومن أبرز ما تميَّزت به السنوات الماضية العدد الكبير من المشروعات العملاقة في مجالات مُتعدِّدة كالتَّعليم والاقتصاد ناهيك عن النواحي الاجتماعيَّة وتمكن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- من تعزيز دور المملكة العربيَّة السعوديَّة في الشأن الإقليمي والعالمي وأصبح للمملكة دورٌ أعمقٌ في جميع المحافل الدوليَّة وفي القرارات العالميَّة والقارية والإقليميَّة وذلك بما يمتلكه -حفظه الله- من حنكة سياسيَّة ومهارات قياديّة.
ومن أهم ما تحقّق لشعب المملكة العربيَّة السعوديَّة في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود تلك المدن الاقتصاديَّة في عدد من مناطق المملكة وتزايد عدد الجامعات حتَّى وصل إلى ما يقارب الثلاثين جامعة والأعداد الهائلة من المدن السكنية، التي أمر -حفظه الله- ببنائها والأهم من ذلك كلّّه هو الأمن والاستقرار الذي تنعم به مملكتنا الحبيبة وحرصه الدائم على تجنب البلاد كل ما يضر بأمن شعبها ومقدراتها ومقدساتها والبعد بها عمَّا تتعرض له الدول الأخرى من ويلات الإرهاب والحروب والانشقاق.
وإننا حين نتذكَّر بيعة خادم الحرمين الشريفين للسنة التاسعة فإننا نجدِّد العهد والولاء والإخلاص لقائد مسيرتنا الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في السراء والضراء ونسأل الله أن يحفظه من كل مكروه وولي عهده الأمين وولي ولي العهد النائب الثاني وأن يديم على بلادنا الأمن والاستقرار.
تلاحم رائع
وأشار اللواء مساعد بن عبد العزيز الشلهوب رئيس هيئة شؤون الأفراد إلى أن هذا البلد المعطاء بقيادته العظيمة والتلاحم الرائع الذي يجسِّد هذا الشعب بقائده الشامخ خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- حيث تحظى المملكة العربيَّة السعوديَّة تحت قيادته -حفظه الله- بمكانة متميزة عربيًّا ودوليًّا وما ذلك إلا بفضل الحنكة السياسيَّة العظيمة وخبرة عين القائد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه وأدام عليه الصحة والتوفيق والسداد والعمر المديد-.
وأضاف الشلهوب أن هذه المناسبة نجد أنفسنا أمام منجزات عظيمة وتنمية عمّت وشملت بثمارها كل أرجاء الوطن في سنوات معدودات بفضل من الله، ثمَّ بحكمة وريادة وإصرار خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-.
وأوضح الشلهوب أن للملك عبد الله -حفظه الله- مكانة عظيمة في نفوس الجميع، فقد كسب حب الجميع لمواقفه الصادقة لخدمة أمته ومجتمعه الإسلامي، ومنجزاته كبيرة في تاريخ الأمة مثل الإصلاحات الاقتصاديَّة والتوسع في افتتاح الجامعات ورأب الصدع في البيت العربي وغير ذلك من المنجزات التي جعلتنا في مقدمة الأمم.
شع السرور في الوطن
كما تحدّث اللواء ركن عبدالرحمن بن زيد آل زيد مدير عام الإدارة العامَّة للمشتريات العسكرية بالحرس الوطني عن هذه المناسبة قائلاً: إن ذكرى مبايعة ملك ينبض حبًّا سكنه الود واستوطن عشقه في كلِّ المسارات واشعل قناديل الدفء ومنح اللحظات كل بهجة هو سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز-أيَّده الله- القريب من الكل وحلمه الذي يعمل على تحقيقه أن يَرَى شعبه قد شعّ السرور في كلِّ زواياهم، فمنذ تولى خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- مقاليد الحكم ومبايعته والمملكة تشهد خطوات نوعية عملاقة شهد بها القريب والبعيد، وكذلك شهدت أمنًا وأمانًا ورخاءً على كافة المواطنين في كلِّ نواحي الحياة، وتشهد بلادنا كل عام العديد من الإنجازات التنموية العملاقة على امتداد مساحتها الشاسعة في مختلف المجالات لتشكّل في مجملها إنجازات جليلة تميَّزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن مما يضعها في رقم جديد في خريطة دول العالم المتقدمة.
ولقد حرص خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على موضوعات الحوار والتصالح، وأطلق مبادرات أصبح لها صدى إيجابيّ في ثلاثة مستويات الداخلي والإقليمي والعالمي.
ومهما عبَّرنا عن مشاعرنا لن تصل إلى مشاعر سيدي خادم الحرمين الشريفين -أيَّده الله- الذي لا يتحدث في خطاب إلا واستهل في بدايته مشاعر محبته لشعبه ووطنه.
نحمد الله على هذه اللحمة الوطنيَّة بين القائد وشعبه وحفظ الله الوطن وقيادته الرشيدة أدام الله عزهم.
وهكذا حفلت السنوات التسع الماضية من قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- للمسيرة التنموية بالمملكة بإنجازات اقتصاديَّة وإنمائية كبرى على الصعيد المحلي ومبادرات اقتصاديَّة وإنسانيَّة متميزة على الصعيد العالمي.
والكل يتطلَّع إلى سنوات مديدة من عهدة الزاهر واعدة بالمزيد من الخير والعطاء لهذا الوطن العزيز وللأمَّة العربيَّة والإسلاميَّة للأسرة الدوليَّة بوجه عام، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين في سعيه الدؤوب لرفع شأن المملكة والأمة الإسلاميَّة جميعًا إنه سميع مجيب.
مشروعات عملاقة
من جانبه عد قائد الشرطة العسكرية بوزارة الحرس الوطني اللواء عواض بن خصيبان المطيري أن ذكرى البيعة الغالية محطة يجب التوقف عندها كثيرًا وتأمل الإنجازات العظيمة التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وحكومته الرشيدة في تنموية شاملة تمثّلت في المشروعات العملاقة التي عمّت المدن والأرياف والقرى والهجر، فضلاً عن القفز بالمملكة إلى مصاف الدول الكبرى من خلال إدخال التقنيات العصرية في عدَّة مجالات وأصبحت المملكة رائدة في العديد من المجالات على المستوى الإقليمي والعالمي.
في الذاكرة
ويقول اللواء عيسى الرشيد قائد كلية الملك خالد العسكرية بوزارة الحرس الوطني: إن ذكري بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تظل عالقة في الذاكرة، لأن المليك استطاع خلال فترة وجيزة من حكمه أن يقود نهضة تنموية شاملة وحوارًا للحضارات، وزرع مشاعر الحب والتآخي والتسامح وهو روح الإسلام. ويضيف اللواء الرشيد أن المملكة التي باتت تعرف بمملكة الإنسانيَّة نظرًا لرسالتها الخالدة وخدمتها للعديد من الشعوب المسلمة وغير المسلمة تَمكَّنت بفضل الله، ثمَّ بفضل جهود خادم الحرمين الشريفين أن تصبح إحدى الدول الاقتصاديَّة الكبرى في العالم وهي تشارك في المحافل الدوليَّة كأقوى اقتصاديات العالم التي صمدت أمام الهزة الماليَّة التي هزّت العالم، بينما تجاوزت المملكة ذلك بفضل سياسة الحكومة وخططها السليمة. سائلاً الله أن يديم علينا جميعًا هذه النعم وأن يوفق قادتنا لما يحبه ويرضاه.
قائد ملهم
كما قال قائد مهرجان الجنادرية بوزارة الحرس الوطني اللواء عبدالرحمن بن عبد الله الزامل: إن بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين ذكرى غالية على قلوبنا فإنَّ ما تحقق للمملكة خلال تلك السنوات الماضية لهو دليل قاطع على حرص واهتمام هذا القائد المحنك الذي استطاع نقل المملكة إلى مصائف الدول العالمية في وقت قياسي وهذا ما تحقق اليوم على أرض الواقع.
وقد لمسنا ذلك من خلال افتتاح المدن الصناعيَّة التي سيصبح لها شأنٌ كبيرٌ في مستقبل الأيام إن شاء الله وكذلك المشروعات الكبرى بالمملكة والدخول في منظمة التجارة العالميَّة والدعوات الكبرى للإصلاح داخليًّا وعربيًّا وخارجيًّا وافتتاح أبواب الابتعاث لمن يرغب ذلك من بنين وبنات ودعمه وذلك من أجل أن يرتقي المواطن إلى أعلى المستويات في العلم.
مرحلة ذهبية
وقال قائد الطب العسكري الميداني بوزارة الحرس الوطني اللواء نقاء بن شافي العصيمي: إنها مناسبة غالية لوطننا العزيز، ففي مثل هذا اليوم تمَّت مبايعة خادم الحرمين الشريفين ملكًا على البلاد ومنذ ذلك اليوم تعيش المملكة مرحلة ذهبية ذات طفرة تنموية في جميع المجالات، ففي المجال الاقتصادي يبلغ الدخل الوطني للبلاد أعلى معدلاته على الاطلاق، وفي المجال التَّعليمي تلامس يد التطوّر منشآته الأساسيَّة ومناهجه التعليميَّة فضلاً عن القفزة الكمية والنوعية في كلِّ المجالات، وكذلك اهتمامه -حفظه الله- بتطوير القطاعات العسكرية التي أصبحت درعًا آمنًا للوطن والمواطن بما تملكه من خبرة وقوة عسكرية، كذلك الخطط الإستراتيجية في بناء المدن الصناعيَّة وفي مجال التطوير والتحديث نجد الحراك النشط نحو التقدم والازدهار، وفي المجال السياسي فإنَّ الخطوات الرشيدة التي ينهجها خادم الحرمين الشريفين تثبت على الدوام سلامة النهج وصحة الخطى فالدور الذي تلعبه المملكة عالميًّا وإقليميًّا دور رائد. سائلاً الله أن يحفظ هذا الوطن وقيادته وأن يديم أمنه واستقراره.