رفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إيطاليا ومالطا صالح بن محمد الغامدي، أصدق التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وللشعب السعودي بمناسبة الذكرى التاسعة للبيعة.
وقال بهذه المناسبة: «لقد حققت المملكة العربيَّة السعوديَّة في عهد خادم الحرمين الشريفين على مدى تسعة أعوام إنجازات كبيرة، وإصلاحات نوعية غير مسبوقة في جميع نواحي الحياة، وما دخول المملكة مجموعة العشرين بين دول العالم الكبرى إلا قفزة من تلك القفزات التي تحققت، إلى جانب ابتعاث عدد كبير من الطلبة السعوديين للدراسة في الخارج، في إطار برنامج خادم الحرمين للابتعاث».
وعدّ مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات التي تطوّرت إلى مركز الملك عبد الله الدولي للحوار، جسرًا لتواصل مختلف الأديان والثقافات المختلفة مع بعضها البعض.
وقال: «لا يستطيع المتابع لمسيرة الملك المفدى إلا أن يلمس ويشاهد تطورات عدة في جميع نواحي الحياة في المملكة، ثقافيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا وتعليميًا وعلميًّا وحضاريًا».
وأشار السفير الغامدي إلى حرص خادم الحرمين الشريفين واهتمامه الدائم -حفظه الله- بتوفير حياة رغدة كريمة وآمنة ومستقرة للشعب السعودي في مختلف مناطق المملكة.
وأبرز اهتمامه -حفظه الله- بدعم المسلمين في جميع أنحاء العالم، ورفع راية التوحيد، إلى جانب وقوفه مع المستضعفين في كلِّ مكان حيث لم تتأخر المملكة عن تقديم المساعدة والدعم للدول التي عانت من كوارث طبيعيَّة وإنسانيَّة مما جعل المملكة من أكبر دول العالم التي أسهمت في هذا المجال.
وبيَّن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إيطاليا ومالطا أن العلاقات الخارجيَّة كانت هدفًا من أهداف خادم الحرمين الشريفين، للتواصل والتعاون مع دول العالم، لما فيه مصلحة المملكة والشعب السعودي.