أدى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أمس الاثنين اليمين الدستورية لرئاسة البلاد لولاية رابعة وهو جالس على كرسي متحرك. وأدى بوتفليقة (77سنة) اليمين مكرراً القسم وراء رئيس المحكمة العليا بصوت خافت لا يكاد يسمع أمام صوت رئيس المحكمة العليا سليمان بودي ويده اليمنى على القرآن الكريم. بعدها أعلن رئيس المحكمة العليا أعطي إشهادا لعبد العزيز بوتفليقة بتأدية اليمين وتسلُّمه منصب رئيس الجمهورية.
والقى الرئيس السابع للجزائر خطابا قصيرا دام دقيقتين شكر فيه المترشحين الآخرين وقوات الجيش والشرطة على الجو الذي جرت فيه الانتخابات. واعتبر بوتفليقة أن الانتصار الأكبر عاد للدولة. واستعرض بوتفليقة لدى وصوله إلى قصر الأمم تشكيلة من الحرس الجمهوري تبعه استعراض للقوات البحرية والبرية والجوية وقوات الدفاع الجوي عن الإقليم.
إلى ذلك أعاد بوتفليقة تعيين عبد المالك سلال في منصب رئيس الوزراء كما أنهى مهام يوسف يوسفي الذي شغل المنصب بالنيابة خلال إدارة سلال للحملة الانتخابية لبوتفليقة. وهذا التعيين هو أول قرار اتخذه بوتفليقة بعد أداء اليمين. وتسلم سلال منصب رئيس الوزراء منذ 4 أيلول 2012 إلى مارس 2014 عندما كلفه بوتفليقة إدارة حملته الانتخابية.