أصدر معالي وزير الصحة المكلف المهندس عادل بن محمد فقيه، قراراً بتعيين مجلس طبي استشاري يضم نخبة من خبراء الرعاية الصحية والأطباء المتخصصين في الأمراض المعدية، وذلك ضمن خطة الوزارة التي تعمل على تنفيذها لإحتواء فيروس كورونا.
وسيعمل المجلس الذي يضم 10 أعضاء، تحت إشراف الدكتور طارق أحمد المدني الذي تم تعيينه كمستشار خاص للوزارة الأسبوع الماضي. وسيتولى المجلس مهمة إعداد وتقديم التقارير والاستشارات الطبية للوزارة حول الوضع الصحي الراهن فيما يخص فيروس كورونا، فضلاً عن متابعة وضع الحالات المصابة.
وسيضم المجلس الطبي الاستشاري في عضويته كلاً من:
أ. د. طارق أحمد مدني - أستاذ الأمراض الباطنية والمعدية، أ. د. الطيب أبوالزين - أستاذ الفيروسات والبؤر الوبائية، د. أنيس رمضاني سندي - أستاذ مساعد قسم التخدير والحالات الحرجة من جامعة الملك عبدالعزيز.
د. عبدالحكيم الثقفي – رئيس قسم الأمراض المعدية، د. علي الشريف - رئيس إدارة الطوارئ الطبية من مستشفى الحرس الوطني. د. باسم الردادي - زميل بالأمراض المعدية، د. محمد قطب - علوم مختبرات من مستشفى الملك فيصل التخصصي.
د. ياسر مندورة - رئيس قسم الجمعية السعودية لطب العناية الحرجة من الخدمات الطبية بوزارة الدفاع. د. سمر بدرالدين - مديرة قسم مكافحة العدوى من مستشفى سليمان فقيه.
وذكر معاليه أنه قد «جرى اختيار أعضاء المجلس بناءً على خبراتهم السابقة في التعامل مع تحديات مماثلة تتعلق بالصحة العامة.
وستسهم استشاراتهم بلا شك في تعزيز قدرة الوزارة على فهم وتحليل طبيعة الفيروس وإعداد التقارير الطبية اللازمة عنه.
ومع استمرار جهودنا لتقصي الحقائق وجمع المعلومات، فإننا نتطلع إلى أفكار وتوصيات المجلس بشأن الحد من انتشار الفيروس على مستوى المملكة والعالم.
«واختتم معاليه قائلاً «يعد هذا القرار خطوة مهمة في سبيل الحفاظ على سلامة المجتمع، ومرةً أخرى، فإنني أؤكد التزامي التام نحو مواجهة تحديات الصحة العامة الناجمة عن فيروس كورونا في المملكة».
وإلى جانب قرار تعيين المجلس الطبي الاستشاري، قام معالي وزير الصحة المكلَّف الذي تسلم مهام منصبه حديثاً، بتخصيص ثلاث مستشفيات في جدة والرياض والدمام بهدف ضمان توفير التجهيزات الطبية اللازمة لعلاج المصابين بفيروس كورونا في المملكة.
لمزيد من المعلومات عن فيروس كورونا يرجى زيارة موقع الوزارة الإلكتروني ww.moh.gov.sa.