أدى غياب ردة الفعل الرسمية من قبل اتحاد القدم تحديداً لجنة الحكام تجاه تصريح الحكم النمري لإحدى الصحف مؤخراً إلى اتساع دائرة الشك لدى كثير من الأندية والمتابعين للوسط الرياضي ، حول مستويات الحكام المحليين هذا الموسم الذي شارف على الانتهاء وسط امتعاض جماهيري من كثرة الأخطاء المؤثرة التي كانت سبباً مباشراً في فوز أو خسارة فرق لمباريات حاسمة الأمر الذي تسبب في تأجيج الشارع الرياضي على الحكام المحليين وخروج أكثر من رئيس نادي يطالب بحكام أجانب لمباريات فريقه تفادياً لما وصفت بأنها أخطاء ” تهدر” جهود فريق كامل.
« النمري « أكد تلقي رئيس لجنة الحكام عمر المهنا هدايا من الحكم تركي الخضير نظير حصول الأخير على الشارة الدولية ، أيضاً عدم فاعلية أعضاء اللجنة بشكل مطلوب واحتكار القرارات على البعض دون البقية ، كما فجرّ النمري مفاجأة خطيرة تتمثل بطلب رئيس لجنة الحكام منه قبل موسمين عدم إنذار لاعبين من أحد الفرق حتى لا يتم إيقافهم عن المباراة القوية التي تليها!
المثير للجدل عدم صدور بيان رسمي من اللجنة يفنّد تلك الأقاويل ويضع النقاط على الحروف ، إذا أخذنا بالاعتبار أن مستويات الحكام السعوديين هذا الموسم كانت متواضعة وأبدت عدة أندية - في مختلف الدرجات - استيائها وطالبت اللجنة بتدارك الوضع أكثر من مرة ، ليأتي تصريح رئيس اتحاد الكرة الأخير حول مطالبته الحكام بـ»التوبة» كالقشة التي قصمت ظهور الأندية.