احتفلت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميَّة بتخرج الدفعة الأولى من طالبات الطب البشري ضمن حفل خريجات الدفعة الثامنة والخمسين من طالبات الجامعة لهذا العام أمس الأول، بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظها الله نيابة عن حرم خادم الحرمين الشريفين سمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان، وبحضور كل من وكيلة عمادة الدراسات العليا ووكيلة عمادة القبول والتسجيل ووكيلة شؤون الطالبات الأستاذة هند الموسى وموظفات كلية الطب نجلاء بنت عبدالرحمن الطاسان ونهى القميزي.
وتأتي احتفالات الجامعة في الوقت الذي يصادف مرور تسع سنوات على البيعة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، راعي التَّعليم الأول، وكرَّمت راعية الحفل سمو الأميرة صيتة بنت عبد الله بن عبد العزيز خريجات كلية الطب، وسلمتهن دروع التَّميز وشهادات التهنئة بالتخرّج والمكرمات هن: غيداء بنت عبد الله العنزي ودلال طلال الشيخ يوسف العيسى ولينة خالد عبدالرحمن الفاضل وتهاني بنت فهد بن حمد المقبل ومسعدة عبد الله عامر النهدي. ومن المتوقع تخرج أكثر من 24 طالبة العام المقبل.
من جهته قال عميد كلية الطب الدكتور خالد بن ابراهيم القميزي خلال كلمته: إن دور المرأة كشريك بات أمرًا مهمًا وواضحًا في بناء المجتمع ولا سيما ونحن نحتفل بتخريج أبنائنا وبناتنا لنهنئ أنفسنا داخل كلية الطب من عمادة وإدارة وأعضاء هيئة تدريس وموظفين بهذا الإنجاز الرائع، ثمَّ نهنئ إدارة الجامعة وعلى رأسها معالي الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله ابا الخيل وسعادة الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالغفار العبدالرحمن عميد هذه الكلية السابق وكافة وكلاء الجامعة وعمداء العمادات المختلفة.
وأكَّد القميزي حصول التَّعليم بوجه عام والتَّعليم العالي بوجه خاص قفزات جبارة خلال العهد الزاهر الذي تعيشه البلاد في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله تعالى- الذي بذل الكثير والكثير للتعليم العالي تتوَّج بفتح العديد من الجامعات وكذلك شحذ الهمم لإنشاء كليات طب مختلفة في مختلف الجامعات القائمة والناشئة حتَّى تجاوز عددها أكثر من 30 كلية طب بالإضافة للكليات الخاصَّة التي تسهم بدورها في سد حاجة هذا الوطن الكبير من خلال تعليم وتأهيل أفضل الكوادر الطّبية.