برشلونة X خيتافي
يستضيف الفريق الكتالوني في معقله «الكامب نو» اليوم السبت (الساعة 5 عصراً) ضيفه خيتافي في مباراة هامة يأمل ويسعى من خلالها المدرب تاتا مارتينو ولاعبوه لمواصلة المنافسة على اللقب، ويحتل برشلونة المركز الثاني (برصيد 84 نقطة) بعد أن أفلت في الجولة الماضية خارج ملعبه من خسارة محققه أمام فياريال الذي تقدم بهدفين إلا أن البارشا نجح في قلب الموازين وحصد النقاط الثلاث لينهي اللقاء متقدماً بنتيجة (3-2). وتحدث المهاجم البرازيلي الدولي نيمار حول حظوظ فريقه برشلونة في الفوز بلقب الدوري وأنه لازال يؤمن بذلك، وقال نيمار لصحيفة موندو ديبرتيفو الإسبانية: «يجب علينا القتال حتى النهاية، الأمل هو أخر شيء نخسره خلال الموسم الحالي حتى وإن كانت نسبة فوزنا باللقب تعادل (1%) يجب علينا المضي للأمام». ويسير نيمار وفق برنامج تأهيلي لإعادة من الإصابة التي تعرض لها، وأوضح بأنه واثق من العودة قبل انتهاء الموسم عندما قال: «آمل أن أتعافى ألعب آخر مباراة لبرشلونة، وإذا كانت الفرصة لازالت سانحة فإنني سأحاول قصارى جهدي لمساعدة فريقي». واعترف البرازيلي بأن سنته الأولى مع برشلونة لم تكن سهلة ومع ذلك فهو يبقى متفائلاً بمستقبله في الكامب نو حينما قال: «لدي كل شيء من لحظات جيدة وسيئة، ومررت بأوقات عصيبة ولكنني رفعت رأسي ونظرت إلى الأمام. حالياً أشعر بالراحة، كل شيئ في الحياة ليس سهلاً»، وأضاف نيمار عن خسارة كأس إسبانيا قائلاً: «خسرنا مؤخراً نهائي كأس إسبانيا وهو شعور ليس جيدا، ولكن يجب عليك أن تتعلم من كل شيء عندما تكون حزيناً، وأن ترفع رأسك وتبقى مبتسماً».
ليفانتي X أتليتكو مدريد
بعد النجاح الكبير على الساحة الأوروبية والفوز في إياب الدور نصف النهائي ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا على حساب تشيلسي الإنجليزي بنتيجة (3-1)، يعود المدرب المبدع دييجو سيموني ولاعبوه لمواصلة الجري في «الليجا» للانفراد بصدارة الترتيب العام حيث يحتل الروخي بلانكوس المركز الأول (برصيد 88 نقطة)، وكان أتليتكو قد حقق فوزاً هاماً للغاية في الجولة الماضية خارج ملعبه وبالتحديد في «المستايا» ملعب الخفافيش بهدف دون رد سجله المتألق راؤول جارسيا في مرمى فالنسيا ليثبت الفريق العاصمي قوته وإصراره على الفوز بلقب الدوري للموسم الحالي. ويحل أتليتكو ضيفاً ثقيلاً للغاية على ليفانتي في ملعب «سيوتات دي فالنسيا» الذي يتسع لأكثر من 25 ألف مشجع يوم غد الأحد (الساعة 6 مساءً)، ولم يتحدد بعد فيما إذا كان سيشارك المهاجم الإسباني دييغو كوستا في المباراة حيث خرج خلال لقاء تشيلسي يوم الأربعاء الماضي متأثراً بإصابة عضلية نتيجة للإجهاد الكبير الذي تعرض له هداف أتليتكو مدريد خلال منافسات الموسم الحالي. ووجه المدرب دييغو سيموني خلال المؤتمر الصحفي الشكر لأمهات اللاعبين بعد الفوز على تشيلسي قائلاً: «أود أن أقدم الشكر الى أمهات هؤلاء اللاعبين الموجودين في أتلتيكو مدريد لأنهن أنجبن رجالاً، لقد سيطروا على المباراة في مواجهة فريق قوي صاحب تاريخ كبير في دوري أبطال أوروبا، وهذا أمر يسعدني جداً، علينا تقدير جهودهم لأنه بدون هذه الجهود لم يتسن لنا الوصول إلى ما وصلنا إليه»، واختتم حديثه بقوله: «علينا التركيز على مباراة ليفانتي، حيث إنها في غاية الأهمية للفوز بلقب الدوري الإسباني».
ريال مدريد X فالنسيا
بعد التفوق الكبير الذي حققه ريال مدريد على مضيفه بايرن ميونخ والفوز برباعية تاريخية وصل من خلالها للمباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا يواصل الفريق الملكي صراعه المحلي للحاق بغريمه التقليدي في العاصمة (أتليتكو مدريد) حينما يواجه على أرضية ميدانه في استاد «سنتياغو برنابيو» مساء يوم غد الأحد (الساعة 10) فرقة الخفافيش القادمة من مدينة فالنسيا في مباراة مصيرية قد يتحدد على أثرها الكثير من ملامح بطولة الدوري، ويحتل ريال مدريد المركز الثالث (برصيد 82 نقطة مع أفضلية مباراة مؤجلة). ويدخل المدرب كارلو أنشيلوتي ولاعبوه للقاء بمعنويات عالية للغاية بعد الوصول للنهائي الحلم، واعترف أنشيلوتي بسعادته الكبيرة بالأداء الذي قدمه كل من جاريث بيل ورونالدو وبنزمية ورفاقهم في الفترة الحالية من الموسم وأن ما يعكر سعادته هو غياب تشابي ألونسو عن النهائي الأوروبي بسبب البطاقات الصفراء. وقال المدرب الإيطالي خلال المؤتمر الصحفي بعد الفوز على بايرن ميونخ: «لعبنا مباراة مثالية، خاصةً في الشوط الأول لأننا دافعنا جيداً وهاجمنا بفاعلية، ونحن سعداء لأننا هزمنا أقوى الفرق وحامل لقب بطولة الموسم الماضي»، وأضاف المدرب المحنك: «بنزيمة، جاريث بيل ورونالدو ضحوا بأنفسهم من أجل الفريق، والرئيس فلورينتينو بيريز سعيد جداً، وأهنئ الجميع، وما يحزنني هو غياب تشابي ألونسو عن النهائي، والبطاقة الصفراء لم تكن مستحقة، ألونسو لاعب مهم بالنسبة لنا والجميع حزين لغيابه». وتمكن رونالدو من تسجيل 16 هدفاً في دوري الأبطال ليسجل اسمه بأحرف من ذهب كأفضل هداف في تاريخ البطولة خلال نسخة واحدة، كما نجح رونالدو بهدفيه أن يرفع رصيده إلى 67 هدفاً (مجموع ما سجله في دوري الأبطال) معادلاً بذلك ليونيل ميسي لينضم إليه في المركز الثاني، وعلى بعد 4 أهداف فقط من الهداف التاريخي للبطولة راؤول جونزاليس.