حث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني ناصر جوده أمس الأحد الدول المانحة والمجتمع الدولي على تحمل مسؤولياتهم الإنسانية تجاه الأردن فيما يتعلق باستقبال اللاجئين السوريين.
وقال خلال افتتاحه الاجتماع الوزاري الثالث للدول المستضيفة للاجئين السوريين الذي انعقد في مخيم الزعتري أمس: إن «الأردن مستمر بإيواء وتقديم الخدمات للاجئين السوريين ولا بد من دعمه ومساندته لتمكينه من الاستمرار بهذا الدور خاصة في ظل تفاقم الأزمة السورية».
وانعقد الاجتماع بمشاركة وزراء خارجية كل من العراق هوشيار زيباري وتركيا أحمد داوود اوغلو ونائب وزير الخارجية المصري حمدي لوزه ووزير الشؤون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين انتونيو جوتيرس.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن جوده القول: إن ما يحدث في العالم من أحداث وتطورات وغيرها «يجب ألا يكون عاملا لنسيان موضوع التداعيات والأزمة الإنسانية لسورية وانعكاساتها».
وأوضح أن الأردن يستضيف مليونا و 300 ألف لاجئ سوري على أراضيه الآن، منهم 600 الف مسجلون كلاجئين لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ، 700و ألف غير مسجلين ويعيشون في الأردن ما يشكل عبئا كبيرا.