لقد عاش الشعب السعودي أياماً سعيدة في الذكرى التاسعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكاً على البلاد، وتعد ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه-، مناسبة غالية على قلوبنا جميعاً ويتجدد فيها الولاء والحب لهذه القيادة الحكيمة، إنني وعبر هذا الحدث العظيم الذي أعتبره مناسبة غالية على قلوب جميع المواطنين في هذا الوطن الطاهر حيث إن مملكتنا الحبيبة ومنذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تمر بنهضة حضارية غير مسبوقة، ولقد عاشت بلادي الغالية في عهد خادم الحرمين الشريفين -أيده الله ورعاه- سنوات حافلة بالمنجزات إنها سنوات مضت ارتفعت فيها البلاد في مدارج التقدم والتطور سمت في سماء العز والازدهار وهي امتداد لهذا الحكم السعودي المبارك وحدة وأمناً ورخاء وقد تعودنا من سيدي خادم الحرمين الشريفين البذل والعطاء في سبيل التنمية وحرصه على توفير وسائل العيش الكريم والرفاهية لأبنائه المواطنين، حيث تبوأت المملكة في عهده - حفظه الله- مكانة مرموقة بين مصاف دول العالم سياسياً، واقتصادياً، واجتماعياً، وثقافياً، وأمنياً، وتحقق فيها لأبناء هذا الوطن المزيد من التقدم والازدهار، نستحضر هذه الذكرى ونحن نعيش ما تقدمه المملكة من جهود ضخمة وأعمال متواصلة مباركة لخدمة الإسلام والمسلمين وما تحقق من استمرار الثبات والحكمة والعمل على ما فيه الخير والسلام والاستقرار والدعم والمساندة للمسلمين وللإنسانية في كل أنحاء العالم، كما نستحضر هذه الذكرى ونحن نعيش بفضل الله وتوفيقه نموذجا فريداً للتعاون والتعاضد والمحبة والمودة بين القيادة والشعب الذي قلما نجده في عالمنا اليوم لقد تعودنا من سيدي خادم الحرمين الشريفين البذل والعطاء في سبيل التنمية وحرصه على توفير وسائل العيش الكريم والرفاهية لأبنائه المواطنين، حيث تبوأت المملكة في عهده -حفظه الله- مكانة مرموقة بين مصاف دول العالم سياسياً، واقتصادياً، واجتماعياً، وثقافياً، وأمنياً، وتحقق فيها لأبناء هذا الوطن المزيد من التقدم والازدهار، عاشت المملكة خلال السنوات الماضية تحولات كبرى داخلياً وخارجياً، واكبها العديد من المنجزات والتطورات والإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، إن ذكرى البيعة التي نعيش فرحتها هذه الأيام تأتي والمملكة تواصل تقدمها وتطورها في مختلف المجالات، حيث يمضي خادم الحرمينالشريفين كما ألفناه دومًا، لا يترك فرصة إلا ويستثمرها من أجل تقوية جسور التعاون والتقارب مع جميع الشعوب الشقيقة والصديقة شرقًا وغربًا، كما يسعى لدفع مشاريع التنمية ونشر التطوير في كل أرجاء الوطن. إن إنجازات وجهود خادم الحرمين الشريفين في خدمة الإسلام والمسلمين كثيرة لا تعد ولا تحصى ولا يتسع المجال لذكرها في مقال أو مقالين أو حتى عدة مقالات بل تحتاج إلى كتب ومجلدات.
وفي الختام أقول: أسأل الله العلي القدير أن يحفظ قائد مسيرة الخير والنماء والتطوير والبناء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني، وأن يحفظ المملكة من كل سوء ومكروه وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار وأن يمتع الجميع بدوام الصحة والعافية...