متابعة - فرحان الجارالله / مصدر الصور - الصحف الإسبانية:
متصدر الدوري الإسباني أتليتكو مدريد يسقط في فخ الخسارة من فريق ليفانتي 0 / 2، والوصيف برشلونة أيضاً يتعثر بالتعادل 2 / 2 أمام خيتافي، فيما لم يكن ريال مدريد أفضل حالاً من المتصدر ووصيفه حين تجنب الخسارة بصعوبة ورضي بالتعادل على أرضه وأمام جماهيره مع فالينسيا 2 / 2 بفضل هدافه الخطير كريستيانو رونالدو، لكن الريال بهذا التعادل فرط في فرصة تاريخية للاقتراب من القمة بعد أن فقدها في وقت سابق من الدوري، ووضح التأثير المهم لغياب صانع ألعابه مودريتش عن تلك المباراة!
وبهذه الوضعية التي آلت إليها نتائج الجولة الماضية فإن الصراع على اللقب سيتواصل حتى ختام الجولتين الأخيرتين من الدوري!
وبإلقاء لمحة على جدول الترتيب نجد أن أتليتكو مدريد يتصدر بـ 88 نقطة، فيما يلاحقه برشلونة بـ85 نقطة، ويأتي خلفهما ريال مدريد بـ83 نقطة، مع أفضلية مباراة مؤجلة له.
الأرجنتيني دييجو سيميوني مدرب أتليتكو مدريد ظهر بعد خسارة فريقه بتصريح مفاجئ وغريب حين أكد أن «الهزيمة أمام ليفانتي أفضل ما حدث؛ لأنها «ستتيح الفرصة أمام اللاعبين لإظهار مدى قوتهم، ولإعادة الحياة للدوري، وحتى لا يكون مملاً.. مصيرنا ما زال بين أيدينا»!
وسيواجه أتليتكو في الجولة قبل الأخيرة نظيره ملقا قبل أن يختتم الدوري أمام برشلونة في لقاء مرتقب..!
فيما سيلعب برشلونة أمام إلتش والأتليتكو بينما الريال سيلاعب سلتافيغو وإسبانيول وبلد الوليد.
وبالتالي فإن أتليتكو أصبح بحاجة للفوز بلقاء والتعادل بالآخر (4 نقاط من أصل 6 نقاط) ليحسم أمور اللقب، فيما برشلونة إذا ما فاز باللقاءين القادمين فسينتظر تعثر ريال مدريد ليحرز اللقب.
أما ريال مدريد فليس أمامه سوى الفوز بلقاءاته الثلاثة المتبقية ليطير باللقب في حال خسارة المتصدر مباراة واحدة.
وفي معقل الفريق الكتالوني أعربت نسبة عالية من جماهير برشلونة عن سخطها على طريقة إدارة الأرجنتيني تاتا مارتينو للأمور الفنية لفريقها بعد توالي العثرات, وأكدت أنها ترى أنه لا يستحق فرصة أخرى للاستمرار مع الفريق خلال الموسم القادم!
وعلى صعيد قائمة هدافي الدوري الإسباني يتصدر نجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو أولاً بـ31 هدفاً، ويأتي ميسي (برشلونة) ثانياً بـ28 هدفاً، فيما يحل ديجو سيلفا (أتليتكو مدريد) ثالثاً بـ27 هدفاً. وأصبح كريستيانو رونالدو أول لاعب في تاريخ الكرة الإسبانية يُسجل (50) هدفاً أو أكثر في 4 مواسم متتالية.
وجاءت ردة فعل الصحف الإسبانية متفاوتة حول أحداث هذه الجولة؛ فقد ركزت الصحف المساندة لبرشلونة على أن فرص الفريق بلقب الدوري قد تبخرت تماماً بعد التعادل المخيب الذي حققه برشلونة أمام خيتافي, وأفردت صفحاتها الأولى بإيحاءات حزينة، وبما يشبه النعي حول فقدان آخر آمال الفريق للخروج من الموسم ببطولة واحدة بعد فقدان لقب كأس الملك، والخروج من أبطال أوروبا!
وعلى الجانب الآخر، شنت الصحف المدريدية هجوماً كبيراً على حكم مباراة الريال وفالينسيا كلوس غوميز بالتأكيد على أنه كان له دور في توجيه المباراة إلى التعادل..! وإن كان سبباً في تعادل الريال بتجاهله لضربتي جزاء للفريق..!