أتاح مهرجان قوت للتمور المعبأة في نسخته الخامسة، الذي تقام فعالياته في مركز النخلة في مدينة التمور ببريدة، بتنظيم من جمعية منتجي التمور وأمانة منطقة القصيم وشركة راج العالمية، العديد من الفرص الوظيفية لكلا الجنسين؛ إذ يعد المهرجان من أهم موارد توفير الفرص الوظيفية الموسمية للشباب, كما يساهم في كسر حاجز الخجل الذي اعتبره بعض الشباب حاجزاً أمامهم، لكن ما حققه المهرجان من خلال نسخه السابقة من تزايد في المبيعات وارتفاعها جعل الشباب يتسابقون على العمل في المهرجان من خلال نوافذ البيع لتسويق تمورهم على الزوار؛ الأمر الذي أوجد لهم فرصة عمل مؤقتة، يعملون فيها، أو يقومون بتسويق ما لديهم من تمور، أو العمل لدى اللجنة المنظمة في المهرجان.
ومع نسخة المهرجان للعام الخامس عمدت اللجنة المنظمة في المهرجان إلى توفير وظائف مؤقتة للشباب كنوافذ البيع البالغة أكثر من 50 منفذاً، والأعمال الأخرى المساندة؛ الأمر الذي استقطب العديد من الشباب السعوديين الباحثين عن فرص عمل في المهرجان.
وأوضح عضو اللجنة المنظمة للمهرجان الأستاذ خالد البلهان أن المهرجان يؤمن للشباب أكثر من 116 فرصة عمل خلال فترة المهرجان، التي تمتد لـ13 يوماً.
من جانبه، بيَّن أحد تجار التمور محمد الغضية أن المهرجان استطاع أن يسهم بشكل لافت في اجتذاب الشباب للانخراط بالعمل، بعد أن قادتهم تجارب سابقة لهم في مهرجانات الأعوام الماضية، وحققوا معها مداخيل عالية، إضافة إلى مهرجان التمور الرئيسي ببريدة الذي شجَّع الكثير من الشباب على العمل، ومنحهم خبرة للعمل.