ست ساعات تقضيها يومياً في مقاعد الدراسة تطلب العلم وتطور مهاراتها المعرفية والمهارية، تسعى لأن تكون بارزة في مجتمعها وبين أقرانها، الشابة أمل عبدالكريم، ذات الخمس والعشرين ربيعاً، التابعة لجمعية حرفة التعاونية ببريدة، والتي تدرس في الجامعة تخصص تربية فنية، تعشق الرسم بكل أشكاله، تحاكي لوحاتها ورسوماتها بكل أبعادها، أحبت الرسم على الألواح والحوائط المخصصة للرسم، تفننت في رسوماتها ما جعلها مبدعة والكل يشيد بلمساتها الساحرة، وجدناها في أحد أروقة الأسر المنتجة في مهرجان قوت للتمور المعبأة والذي انتهت فعالياته أمس في مركز النخلة في مدينة التمور ببريدة، وهي تمارس هوايتها المحببة.
أمل حدثتنا عن هذه الهواية مبدية إعجابها بهذه الهواية التي عشقتها منذ الصغر، حيث قالت وبكل ثقة: سأصل إلى أهدافي وسأحقق ما أصبوا إليه، وسأكون علامة بارزة في مجتمعي في الرسم بكل أشكاله. وحول دور المهرجانات في صقل موهبتها أبانت أن المهرجانات لها دور فاعل في تطوير مهاراتها واطلاع الزوار والمهتمين بذلك، وحول سؤالها عن الربح المادي من هذه الهواية أكدت الشابة أمل أن إشباع الهواية أهم بكثير من الربح المادي، لافتة أنها تجني أرباحاً مثالية في المهرجان يومياً تصل إلى 450 ريالاً يومياً، وحول الجمع بين الدراسة وممارسة الهواية أوضحت أن كلاهما رابط للأخر ومحفز له فالدراسة نظرياً وممارسة الهواية تطبيقياً الأمر الذي جعلها تجمع بين الدراسة وممارسة الهواية بكل نجاح، مشيدة بمهرجان قوت للتمور لتهيئة المكان المخصص لها لتمارس هوايتها المحببة، كما أثنت على جمعية حرفة التعاونية لدعمها مادياً ومعنوياً للمشاركة بمثل هذه المهرجانات المثالية.