أطلق مركز تدريب الدفاع المدني في المنطقة الشرقية ومجمع تلفزيون الدمام، وبتنظيم من فريق «كفو» التطوعي في المنطقة الشرقية، حملة «اسبقها»، المهتمة في التوعية بمخاطر الحريق، وشمل التدشين إجراء 10 فرضيات لإخماد الحريق بوسائل سلامة متنوعة.
وقالت مسؤولة البرنامج العلمي في الحملة سامية الفضلي إن حجم خسائر الحريق تصاعدت وفق تقرير الدفاع المدني الذي يقارن الحوادث بين عامي 1433- 1434هـ، مشيرة إلى أن السعودية خسرت خلال العامين الماضيين 285 نفساً بشرية وخسائر مادية تقدَّر بـ 342 مليون ريال، مؤكّدة على أهمية دعم منتجات وسائل السلامة من قبل القطاعات الحكومية ذات العلاقة بما ينعكس على سلامة الأرواح والممتلكات.
وأضافت: «إن ذوي الرأي وصناع القرار يجب أن يتدارسوا قضية سن قوانين جديدة ملزمة بتوفير وسائل السلامة في الوحدات السكنية على غرار ما هو معمول به في القطاع التجاري، ولاسيما أن تقرير الدفاع المدني يشير إلى أن السواد الأعظم من حوادث الحريق يقع في المنازل».
وأشارت إلى أن حملة «اسبقها» تحمل ثلاثة محاور علمية، هي حرائق الكهرباء، وحرائق المنازل، وحرائق الصيف والشتاء، وقد تم عرض أحدث تقنيات الإطفاء.