Tuesday 13/05/2014 Issue 15202 الثلاثاء 14 رجب 1435 العدد

مرحباً هيل عد السيل بالأمير مشعل في الطائف المأنوس

أثبت الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة أنه يتمتع برؤية وحكمة وبصيرة في الإدارة والمسؤولية والتخطيط والعمل على تحقيق على ما يتطلع إليه المواطنون من تحقيق مشاريع تنموية تنهض من خلالها المناطق وتنمو وتتطور في جميع المجالات، وتجربته في إمارة منطقة نجران أكبر دليل على ذلك؛ إذ نجح في فترة زمنية قصيرة في الانتقال بمنطقة نجران من مرحلة إلى مرحلة أخرى في المجالات كافة، وستظل بصمة له، ولن ينساها المواطنون في منطقة نجران، الذين أبوا أن يغادر سموه المنطقة إلى أفضل بقاع الأرض دون أن يقام له حفل تكريم وتوديع وشكر وتقدير له على ما حققه من إنجازات في فترة زمنية قصيرة من تنمية وتطوير المنطقة، والدفع بها إلى الأمام في جميع المجالات، وعلى الوجه الخصوص السياحة التي نرى سموه اليوم يواصل قيادة مسيرتها في محافظة الطائف التي احتلت هذا العام مكانة سياحية متقدمة على مستوى العالم العربي باختيارها عاصمة للمصائف العربية، ويدشن فعاليات مهرجان سياحي تشارك فيه جميع الدول العربية بأنواع مختلفة من المشاركات، ويقف بنفسه على سير العمل في المشاريع التنموية الجاري تنفيذها حالياً على أكثر من صعيد؛ ليدفع بعجلة النهضة والتنمية في المحافظة وضواحيها إلى الأمام، وتحقيق مزيد من التطور والتقدم في تطوير الخدمات التي يحتاج إليها المواطنون والمقيمون والسياح والمصطافون الذين يتوافدون عليها سنوياً بالملايين من داخل المملكة وخارجها، ويشعل بحضوره ووجوده حماس وتضافر الجهود للعمل من أجل خدمة المدينة وتوفير كل الخدمات لسكانها وزوارها، والعمل على فتح باب الاستثمار فيها بأحدث وأرقى مستوى يليق بسمعتها ومكانتها التاريخية والسياحية وموقعها المتميز بالقرب من مكة المكرمة.

وبالرغم مما تشهده حالياً محافظة الطائف من احتفالات مختلفة ومتنوعة، بدأت فعالياتها منذ إعلان وزراء السياحية العرب في الاجتماع الأخير الذي عقد بمدينة المنامة عاصمة مملكة البحرين وعاصمة المصائف العربية للعام الماضي، بحضور ممثلين عن الهيئات والمنظمات السياحية في العالم العربي، وعلى ضوء دراسات ومقومات لعدد من المدن العربية السياحية في العالم العربي، حصول الطائف على هذا اللقب الذي لم يأتِ من فراغ، فإن وجود سموه في الطائف لأول مرة بعد توليه إمارة منطقة مكة المكرمة سيكون له دور في تحقيق مزيد من الخطوات الجديدة في مجال التنمية والتطوير في المحافظة في جميع المجالات، خاصة السياحية، إذ وصلت الطائف من خلال مقومات أساسية على أرض الواقع في مختلف المجالات إلى مكانة سياحية مرموقة، جذبت السياح من داخل المملكة وخارجها، لدرجة أنه يتردد عليها سنوياً أكثر من 5 ملايين سائح ومصطاف من داخل المملكة وخارجها.

ومنذ أن بدأ سموه عمله في الإمارة والقيام بزيارات ميدانية للاطلاع والمتابعة ووضع الخطط لتحقيق مزيد من التطور والتقدم في المنطقة، كانت الطائف محل اهتمام كبير لدى سموه؛ لما لها من أهميه ودور في النهضة والتنمية على مستوى المنطقة والمملكة بشكل عام، وله رؤية وتجربة في نجاح التنمية السياحية، أثرها واضح في منطقة نجران، وسوف تستفيد منها المحافظة وضواحيها في المستقبل القريب إن شاء الله.

ولا يسعني بهذه المناسبة التي يدشن سموه فيها اليوم حفل ملتقى الطائف عاصمة المصائف إلا أن أجدد تهنئتي لسموه بثقة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه وأدام عليه الصحة والعافية - بتعيينه أميراً لمنطقة مكة المكرمة، وأتمنى له كل التوفيق والنجاح، ومرحباً هيل عد السيل بزيارتكم التفقدية لمحافظة الطائف لتدشين ملتقى مهرجان الطائف عاصمة المصائف، وتدشين عدد من المشاريع السياحية والتنموية، وإطلاق فعاليات مهرجان الورد في دورته العاشرة.

- عليان آل سعدان