بين الأمس واليوم هاهي الطائف عاصمة المصائف مدينة الجمال والورد والكادي تعيش فرحة مقدم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة.
وتأتي هذه الزيارة في إطار زيارته الأولى التي رعى فيها المهرجان الشتوي الكبير لعام 2014م حيث اطلع على المقومات الأساسية التي أسهمت في اختيار مدينة الطائف عاصمة المصائف.
وأذكر أنني كتبت في حينه عن هذه المناسبة في هذه الصحيفة وأن هذا الإنجاز التاريخي العظيم لم يتحقق إلا بجهود ومقابلة ميدانية ودراسات مستفيضة وبنية تحتية قامت على أسس مدروسة ودراسات عميقة.
وأذكر بهذه المناسبة الاجتماع الذي ترأسه سموه بمكتبة بجدة بحضور معالي محافظ الطائف الأستاذ فهد بن عبدالعزيز بن معمر وعدد من المسئولين من ذوي العلاقة.
وقد كان لسمو أمير المنطقة توجيهات سديدة ورشيدة بشأن تكثيف العمل والجهود من الجهات ذات الاختصاص بمواصلة جهودها لتبقى هذه المدينة السياحية متمسكة بوجهها السياحي المضيء وهذا يتحقق بعمل القطاعات الخدمية كفريق واحد لتبقى الطائف عاصمة للسياحة العربية بعد أن نالت ترشيحها من المنظمة العربية من بين عدد كبير من المدن المماثلة وأن المشاريع التنموية والتطويرية المختلفة التي نفذت في هذه المدينة والجاري تنفيذها ستسهم مساهمة في إحداث نقلة نوعية فيها ، وكما هو معلوم فالعمل الناجح والمتابعة المستمرة تحقق الإنجاز على أرض الواقع.
جهود خالد الفيصل تذكر فتشكر
وأنا أتحدث عن عاصمة المصائف. لابد أن أشير إلى كلمات عظيمة وعميقة في معناها ومبناها قالها الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز وزير التربية والتعليم أمير منطقة مكة المكرمة سابقاً قال « بين بناء الإنسان وتنمية المكان» في يومه الأول لبدء عمله بأمارة منطقة مكة المكرمة وهذه أول طرق المواجهة ثم أشار إلى أهمية التحدي الإيجابي في نجاح العمل ، فقال إنها المسؤولية التي شرفنا الله بها قيادة وشعباً وعلينا كل في موقعه أن نقوم بواجبنا ونؤدي أمانتنا تجاه هذه البلدة المباركة والمنطقة عموماً وإنسانها ولعل هذا النوع من التحدي هو الذي سهل عليه القيام بالإنجازات التي تحققت في مكة المكرمة نعم كنت الأمير المسئول وواقع مكة اليوم يسعد الجميع.
وأن الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة سائر على النهج مع حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يتابع باستمرار المشاريع التطويرية في المنطقة .
محافظ الطائف
وهنا لابد من الإشادة والتقدير لمعالي الأستاذ فهد بن عبدالعزيز بن معمر محافظ الطائف الذي يتابع العمل في اجتماعاته اليومية مع المسؤولين من ذوي العلاقة في المحافظة ولم يتوقف عند الاجتماعات بل يتعدى ذلك إلى الوقوف الميداني على الأعمال الجاري تنفيذها ليتابع شخصياً ما تم إنجازه وما هو في طريقة للإنجاز ويركز بشكل مستمر على العمل كفريق واحد من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات التنموية في مقدمتها مشروع المطار الدولي وكذلك القطار الذي يربط الطائف بالرياض ومكة المكرمة وجدة ومنطقة الخليج ويشيد بالتقدير والاحترام بالجهود الكبيرة والدعم من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم أمير منطقة مكة المكرمة سابقاً .
وأيضاً جهود صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان وأنه بفضل هذه الإنجازات التنموية التي تحققت والتي في طريقها للتنفيذ كل ذلك ساهم مساهمة حقيقية بأن تحصل الطائف على اللقب الأول كعاصمة للمصائف العربية .. وتجدر الإشارة هنا الى أن نشير إلى أن المشاريع النموذجية قدرت تكلفتها بأكثر من 16 مليار ريال خلال العام المنصرم .. وهناك أيضاً توجيه سام كريم بتشكيل لجنة عليا لتطوير مدينة الطائف . بدأت أعمالها بتنفيذ 10 مهرجانات سياحية كل عام.
وهنا جانب آخر تحدث عنه معالي محافظ الطائف خاص بإقامة مشروع القرية العربية في الطائف والعمل جارٍ في هذه القرية لتكون إضافة جديدة للسياحة وجذب لزوار سوق عكاظ وسيتحقق من هذه المشاريع خير اقتصادي لمدينة الطائف وأيضاً هناك مشروع استثماري عملاق شمال مدينة الطائف (( الطائف الجديد )) وقد تمت دراسة المشروع من قبل شركتين كبيرتين سيطلع على تفاصيلها صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة تمهيداً لتحديد مراحل تنفيذ المشروع .
أمانة الطائف والإنجازات البلدية
ومادام الحديث عن فرحة أهالي الطائف الغامرة بمقدم أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز في زيارة عمل يقوم بها بين وقت وآخر للمناطق المرتبطة بأمارة المنطقة ليطلع ويتابع شخصياً الإنجازات التنموية المختلفة في تلك المناطق . وأمانة الطائف أحد الأجهزة الخدمية في محافظة الطائف وأمينها المهندس / محمد ابن عبدالرحمن المخرج في عمل دؤوب لتحقيق الإنجازات البلدية للمدينة وفي مقدمتها مشروع درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار.
وإنشاء الأنفاق والجسور . وأيضاً مشاريع الإنارة لشوارع الطائف وقراها والاهتمام بالتوسع في إنشاء الحدائق في وسط المدينة وأطرافها لراحة الزوار والقادمين لهذه المدينة خاصةً في فترة الصيف.
وقد أثنى المهندس المخرج على الدعم الَلاَ محدود من صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية مضيفاًَ بأن جميع البلديات المرتبطة بأمانة الطائف كالخرمة ، وتربة ، والموية ، وميسان ، وبني سعد ، وظلم ، ورضوان، والقريع بني مالك كل تلك البلديات حظيت بمخصصات داعمة لبرامج التنمية والتطوير مما يحقق معه برامج تنموية وتطويرية تساهم مساهمة ملموسة في تلبية احتياجات تلك المناطق من الخدمات البلدية المختلفة.
وللمواطنين قلم بهذه المناسبة
الأستاذ ماجد بن شجعان أبا العلا من الذين عاشوا في هذه المدينة ويذكر أن جده الشيخ مانع أبا العلا رحمه الله من سكان هذه المدينة.
وكان مجلسه عامراً بالمحبين مضيفاً بأن مدينة الطائف آخذة في الازدهار والنماء في جميع مشاريعها التنموية وفي كل عام ترى فيها إنجازاً وتطوراً جديداً وأن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة لهذه المدينة تأتي في إطار اهتماماته بجميع المناطق المرتبطة بأمارة منطقة مكة المكرمة والطائف وأهاليها سعداء بهذه الزيارة التي تعودها الجميع من ولاة الأمر الحريصين على راحة مواطنيهم وإنني أشيد بجريدة الجزيرة التي تعودنا منها السبق لكل ما فيه خدمة الوطن والمواطن في ظل قياداتنا الحكيمة برعاية مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز حفظهم الله.
كما تحدث الشيخ / سمير بن محمد الرحيلي . وهو من الذين يعشقون مدينة الطائف ويقضي فيها الصيف كل عام.
ويسعد كثيراً بزيارة أماكن السياحة في هذه المدينة الجميلة كـ الهدا والشفاء والردف مشيداً وسعيداً بهذه الزيارة الميمونة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة حفظه الله.
الذي قرأ عنه في أكثر من مناسبة حرصه على تلمس احتياجات أهالي المنطقة والوقوف على قضاياهم والتعرف على تطلعاتهم.
بمنهجية تعتمد على اللقاء المباشر والسماع الموضوعي والتعامل الواقعي وأن مدينة الطائف وهي تسعد بهذه الزيارة الميمونه والمفرحة للجميع تقول كما قال سموه (( اكتمال المشاريع التنموية يعزز مكانة الطائف كعاصمة للسياحة العربية وأن الجميع سعداء بهذه الزيارة المباركة التي سيكون من نتائجها الخير كل الخير لازدهار المصيف الجميل.