فواصل
- إبداع نمور الاتحاد في مباراة الرد أمام الشباب وقدموا أداءً كروياً جميلاً واستطاعوا تجاوز بطل كأس الملك على أرضه وبين جماهيره بثلاثة أهداف مدهشة ووصلوا إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا بجدارة واستحقاق.
**
- لاعبو الفريق الشبابي لم يكونوا جاهزين لأداء مباراة كبيرة ومصيرية في دوري أبطال آسيا فظهروا أمام الاتحاد في مباراة الإياب تائهين بعيدين تماماً عن مستوياتهم الفنية ولا يملكون أي حضور ذهني في الملعب فتلقوا ثلاثة أهداف كانت قابلة للزيادة وخرجوا من البطولة الآسيوية بكل سهولة.
**
- استمرار المدرب الوطني الناجح خالد القروني مع الفريق الاتحادي مطلب ملح يفرضه منطق وصول الفريق لدور الثمانية الآسيوي ووجوب وجود مدرب مع الفريق يعرفه تماما ومنسجم مع اللاعبين وحقق معهم نجاحات على أرض الميدان إضافة إلى معرفة التامة بحاجة الفريق من اللاعبين الأجانب. فهل يفعل الإدارة الاتحادية ذلك أم تتجه للمدرب الأجنبي الذي سيكون في حضوره مخاطرة مهما كان اسمه وتاريخه.
**
- ابتعاد الأستاذ خالد البلطان عن نادي الشباب بالاستقالة سيجعل نادي الشباب في مهب الريح بعد النجاحات التي حققها البلطان مع الفريق وقيادته له لبطولات وإنجازات أثرت الخزينة الشبابية وصنعت تاريخاً زاهياً للنادي.
**
- ترديد بعض رؤساء الأندية عبارة أننا لن نقبل رعاية للنادي إلا بمبلغ يليق باسم النادي هذا قول تعرف الجماهير الرياضية أنه غير صحيح. فالأندية جميعها تحتاج إلى مبلغ استثماري مهما كان حجمه لسد احتياجاتها فهي تعاني عجزاً كبيراً ولكنها لا تجد أي أحد. وبالتالي فذلك الكلام لمجرد الاستهلاك الإعلامي والجماهيري فقط.
**
- فوضوية العمل الإعلامي في اتحاد الكرة تتطلب تدخلاً سريعاً من رئيس الاتحاد لإعادة الأمور إلى نصابها وتنظيم العمل بشكل مهني واحترافي بعيداً عن العشوائية والارتجالية التي جعلت بعض المقربين من الاتحاد والمحسوبين على الرئيس يخفون الأخبار عن وسائل الإعلام ويستأثرون بها لأنفسهم يغردون بها على موقع التواصل الاجتماعي دون اعتبار لبقية وسائل الإعلام. ودون احترام للاتحاد الذي وضعهم في تلك المواقع ووثق بهم.
