أكد أمين غرفة حفر الباطن أن الغرفة بصدد عقد مؤتمر استثماري لجلب رؤوس الأموال الخليجية دعمًا لقيام مدينة صناعية بحفر الباطن وقال أنور الشامي في اثنينية الإعلامي فاضل بن ثروي الحربي أن الغرفة لديها الاستعداد لاستقبال أفكار الشباب وتبنيها لترى النور مشيدًا بما يشاهده من لجان تطوعية بدأت في التبلور بالمحافظة.
وقال إن الأسر المنتجة لديها معاناة كبيرة بسبب أنه لا يوجد من يمثلها للتحول لأسر مساهمة في التنمية بدعم أفكار تموينها ذاتيًا مشيرًا بأن الغرفة ليس لديها أعداد حقيقية لأعداد الأسر المنتجة.
وبخصوص دعم مشاريع الغرفة ومناسبات الأهالي قال: نعاني من الشركات الكبيرة التي لديها فروع في حفر الباطن من «الجفاء» حيث ترفض دعم المشاريع والمناسبات بينما تدعم وبقوة المدن الأخرى بالرغم من التسهيلات التي يحصلون عليها منا والأرباح الخيالية التي يجنونها من حفر الباطن ونعتب على الدور السلبي لتك الشركات.
وأشار إلى أن الغرفة جلبت أكثر من ألف وظيفة للشباب بالتعاون مع كبرى الشركات بالمملكة حيث طرحت برنامجين (المنتهي بالتوظيف) و(التوظيف المباشر) إلا أن هناك عزوفاً من قبل الشباب الذين يفضلون وظائف بحفر الباطن مشيرًا إلى أن برنامج «المنتهي بالتوظيف» يحصل المتدرب على مكافأة (1500) ريال والدراسة سنتين وهناك تأمين طبي وسكن وتحسب له الدراسة ضمن خدمته، وتمكنا من إقناع بعض الشباب بالاستمرار ببعض تلك الوظائف وهناك إشادة كبيرة من قبل تلك الشركات بهم وخصصت للبعض دورات في ألمانيا، وموضحًا أن حفر الباطن وبالرغم من الحراك الاقتصادي الكبير لا توجد بها شركات كبرى.
وقال إن الفرع النسائي بالغرفة يعاني من قلة دخولهن للجان الغرفة بسبب العادات بالمحافظة وحاولنا بشتى الوسائل أن نجذبهن لكن دون فائدة ولم تتقدم سوى ثلاث سيدات وهو ما لا يحقق النصاب القانوني للجان مؤكدًا أننا نسعى لإشراك سيدات الأعمال بأعمال الغرفة لتوفير الجو الاقتصادي لهن لممارسة أعمالهن بكل يسر وسهولة.