لقد كان يوما مروعا بالنسبة لفتاة لاقت حتفها في كهف بالمكسيك ربما منذ 13 ألف سنة إلا انه صار يوما مثيرا للعلماء الذين نجحوا في استنطاق أقدم هيكل عظمي في العالم الجديد ليبوح بأسرار مهمة إذ كان محفوظا بكامل حالته الوراثية. وقال العلماء إن الفحوص الوراثية على رفات الفتاة «الذي كان محفوظا بحالة ممتازة» قدمت إجابات شافية عن أول بشر وطأوا النصف الغربي للكرة الأرضية والصلة التي تربطهم بالسكان الاصليين في أمريكا، وأوضحت الفحوص ان الفتاة كانت تعيش قبل 13 أو 12 ألف سنة.