انحسرت مياه الفيضانات بأنحاء البلقان أمس الأربعاء ، ما منح للمنطقة فرصة لتحويل التركيز إلى جهود إزالة آثار الأزمة التي استمرت لأسبوع وخلفت 48 قتيلا.
ومع ذلك ، استمرت فرق الطوارئ في البوسنة والهرسك وكرواتيا وصربيا في جهودها للسيطرة على عدد من الأنهار المكتظة بالمياه مع البقاء في حالة تأهب قصوى استعداداً لمواجهة فيضانات جديدة محتملة حتى مع إشعاراتالسلطات بأن الأخطار الأسوأ قد تراجعت.
وجاء تحسن الوضع بعد مرور أقل من 24 ساعة على تحذير الخبراء من أن ارتفاع منسوب المياه على طول نهري الدانوب وسافا ربما يؤدي إلى جولة جديدة من الفيضانات في بلجراد.
ولكن إزالة الكتل الطينية والحيوانات النافقة واستعادة إمدادات المياه الصالحة للشرب هو الذي يمثل الاهتمام الفوري في المناطق المتضررة منالفيضانات.
وتعد هذه الجهود مهمة لتقليل خطر تفشي الأمراض.
ووصلت كريستالينا جيورجيفا ، مفوضة الاتحاد الأوروبي للتعاون الدولي والمساعدات الإنسانية ومواجهة الأزمات ، إلى بلجراد لبحث سبل مساعدة صربيا في مواجهة الأزمة .