شهد معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر ظهر أمس الخميس الحفل الختامي لجائزة جامعة الملك سعود للتميز العلمي في قاعة الشيخ حمد الجاسر بالبهو الرئيسي.
وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدأ بالقران الكريم ثم ألقى وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أحمد بن سالم العامري كلمة أكد فيها أن ريادة أي مؤسسة تعليمية لا يمكن أن يأتي إلا من خلال إنجازاتها البحثية النوعية، مشيراً إلى أن البحث العلمي لم يعد ترفا أكاديمياً وإنما ضرورة ومطلبا أساسيا لأي جامعة تنشد التفوق وترغب في تسجيل اسمها في عالم الجامعات المرقومة على مستوى العالم والجامعة الرائدة هي المحرك الرئيس للتنمية الوطنية بكافة أشكالها.
ثم ألقى معالي مدير الجامعة الدكتور بدران العمر كلمة أكد فيها أن الجامعة وفرت للبحث العلمي دعما بميزانية كبيرة بلغت 130 مليون ريال موزعة على برامج زمالة عالم، وأستاذ زائر، والمجموعات البحثية المحلية والدولية، وبرنامج (رائد)، ووحدة مساندة الباحثين، وبرنامج الاستقطاب، ومكافآت النشر العلمي النوعي، ومشروع تأليف كتاب، هذا بالإضافة إلى هذه الجائزة، جائزة التميز العلمي.
وأورد أن الجامعة قد حظيت بمورد مالي آخر ساعدها كثيراً على دعم حركة البحث العلمي فيها، وهو مشروع الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار التي تشرف على تنفيذها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، فقد ساعد هذا المشروع الجامعة على إنجاز (642) مشروعاً بحثياً، ونشر (936) ورقة علمية، بدعم سخي بلغ في آخر دفعة منه (165) مليوناً لعام 1434هـ.
وأضاف أنه يأتي إلى جانب التمويل الداخلي من الجامعة لباحثيها، والتمويل الخارجي الآتي من مشروع الخطة الوطنية، دعم آخر من وزارة التعليم العالي تمثل في تخصيص ميزانيات لدعم برامج ومشروعات البحث العلمي، وتبنّيها تأسيس مراكز التميز البحثي، وتشجيعها على تعزيز أنشطة البحث والابتكار.
بعد ذلك قام صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سعود بن محمد نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومعالي مدير الجامعة الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر بتكريم الفائزين بالجائزة حيث بلغ عددهم 26 مكرما وبلغت قيمة الجوائز بأكثر من مليوني ريال.