أثمرت جهود وزارة الحج في تطبيق مفهوم التقنية الإلكترونية وتعميمها في مختلف أعمالها عن تحقيق إنجاز يضاف إلى ترسيخ مكانة المملكة في احتضانها التقنية وتهيئة البيئة الملائمة لتطويرها وتوظيفها في مختلف الميادين والقطاعات، والذي جاء من خلال حصد الوزارة لجائزة المركز الأول لأفضل عمل على مستوى الخليج والشرق الأوسط للأنظمة الحكومية الذكية نتيجة للأعمال والأنظمة الإلكترونية التي قدمتها لخدمة ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار. وأوضح معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار في تصريح له بمناسبة هذه الجائزة المقدمة من معهد الشرق الأوسط للتميز بدبي لوزارة الحج في نسختها الـ19 عبر العرض المقدم من الوزارة للتطور والتوسع التقني الإلكتروني للأنظمة الذكية التي تستخدمها أن هذا التكريم دليل على التطور والرقي بهذه الخدمة التي شرف الله بها هذه البلاد على مر العصور من أجل أن تنال شرف الخدمة وحمل الأمانة التي أوكلت إليها بكل اقتدار والمتمثلة في رعاية وخدمة ضيوف الرحمن من شتى بقاع الأرض. وأشار إلى أن تفوق وزارة الحج في الجائزة وحصولها على المركز الأول لهو إنجاز يضاف إلى المملكة ويحسب لوزارة الحج التي كانت في طليعة القطاعات التي وظفت التقنية في مختلف أعمالها مما أكسبها دخولها المجال العالمي وسط طموحاتها في مواصلة الإبداع والابتكار انطلاقا من قناعاتها الكبيرة بأهمية التقنية وبضرورتها لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن من حجاج وعمار وزوار بالصورة المثلي. وقال «لقد قطعت الوزارة شوطاً كبيراً في استحداث الأنظمة التقنية عالية المستوى في إطار أهدافها الإستراتيجية والتي استطاعت من خلالها وبكل اقتدار أن تسابق الزمن في مجال استخدام تقنية المعلومات وتوظيفها بشكل يدعو للفخر والاعتزاز ونحن نرى هذه الوزارة العصرية تحقق في مجال التعاملات الإلكترونية إنجازاً غير مسبوق، بتطبيق البرامج والأنظمة الإلكترونية التي لا حصر لها». وأكد أن مشروعات تقنية المعلومات بوزارة الحج تسير وفق ما خطط لها وبتحديث مستمر للمعلومات، فالجهود الحثيثة من الوزارة تصب في إطار توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين للرقي بمجال التعاملات الإلكترونية وحفظ مكانة المملكة في مصاف الدول المتقدمة.