قال مسؤول حكومي أمس السبت إنه جرى فصل يوسف يركل مساعد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الذي تصدرت صوره -وهو يركل محتجاً بعد أسوأ حادثة مناجم في تاريخ تركيا- عناوين الأخبار حول العالم.
وأثارت لقطات أظهرت المساعد وهو يركل محتجاً طرحه اثنان من رجال الأمن أرضاً حالة غضب واسعة وأضحت رمزاً لتعامل الحكومة مع الكارثة التي راح ضحيتها أكثر من 300 شخص والتي قوبلت بانتقادات شديدة.
وقال المسؤول إن أرودغان اتخذ قرار عزل المساعد في مطلع الأسبوع الماضي رغم ما أبداه من أسف. ولم يعلن القرار إلا في مطلع الأسبوع الحالي.
وقال المصدر «اعتذر يوسف يركل ولكن بعد فوات الأوان. فصله رئيس الوزراء فور انتهاء النقاش الذي دار بينهما».
وكادت الواقعة أن تسبب حرجاً كبيراً لأردوغان الذي يتعرض لانتقادات حادة شخصياً. وخلال الزيارة نفسها لموقع حادثة المنجم في سوما دار حوار غاضب بين أردوغان والمحتجين الذين انتقدوا سجل السلامة السيء في تركيا.
ورغم الانتقادات الموجهة لأسلوب أردوغان فمن المتوقع أن يبدأ رجل تركيا القوي الشهر المقبل مسعاه لأن يصبح أول رئيس تركي ينتخب بشكل مباشر.