أكد الدكتور خالد الفهيد، وكيل وزارة الزراعة لشؤون الزراعة، أنه لن يتم تعويض المزارعين المتضررين بالسوسة الحمراء للنخيل، مؤكداً أنه لا يقارن ما يتم تعويضه في الثروة الحيوانية بالأشجار والنباتات. وأوضح الدكتور الفهيد لـ«الجزيرة» أنه على المزارعين التعاون الكامل مع فروع الزراعة فيما يتعلق بالكشف المبدئي على النخيل؛ وذلك للسيطرة على أي مرض قبل انتشاره.
موضحاً أنه لا بد على المزارعين أن يقوموا بتنظيف حقولهم أولاً بأول، كما أنه لا بد أن يتم توعيتهم بمخاطر السوسة الحمراء، وعدم نقل أي فسيلة مصابة؛ وذلك لأنه يؤدي إلى نقل المرض وليس الفسيلة.
وأضاف الدكتور الفهيد خلال جولته التفقدية على شعيب الحيسية بالعيينة وسدوس بأنه تم التعرف على مشاريع الزراعة، التي تعرف بالمتنزهات الوطنية، والتي تقع بالقرب من المدن، ومعرفة الاحتياج والنقص، سواء في المشاريع أو الفرع، وأن مشروع تشجير الحيسية سيتم إعادة تقييمه وتأهيله مرة أخرى، مشيراً إلى أن المشروع الحالي لا يُرضي الزراعة، وبذلك سيتم تأهيله مرة أخرى من خلال وضع شتلات بيئية، وليس كما هو حالياً بشتلات مستوردة لم تكن مجدية.
وبيَّن الدكتور الفهيد أن تلك المتنزهات الوطنية لا بد من تدعيمها بحراسات؛ وذلك لحماية ما بها من أشجار معمرة للحفاظ عليها وعلى الطبيعة.