وقَّع معالي الأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد الفيصل المشرف العام على كليات الشرق العربي للدراسات العليا أمس الأول اتفاقية تعاون مشترك مع معالي الأستاذ الدكتور بدران العمر مدير جامعة الملك سعود.
وأكد الدكتور الفيصل لـ«الجزيرة» أن كليات الشرق العربي للدراسات العليا تسعى إلى توثيق علاقتها مع مؤسسات التعليم العالي المرموقة داخل المملكة وخارجها.
وقال الدكتور الفيصل: ومن الوسائل التي تؤدي إلى هذه الغاية عقد اتفاقيات تعاون أو تفاهم مع هذه المؤسسات، مشيرا إلى انه قد تم أمس الأول توقيع اتفاقية تفاهم بين جامعة الملك سعود وكليات الشرق العربي للدراسات العليا التي تهدف إلى إعداد البرامج الأكاديمية لمرحلة الدكتوراه وكذلك تبادل الخبرات في مجال التدريس والإشراف على الرسائل العلمية، كما أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار اهتمام كليات الشرق العربي للدراسات العليا بمجال تحكيم البحوث العلمية وتبادل الخبرات البحثية بين مؤسسات التعليم، كما تشمل أيضاً الاستفادة المزدوجة للطلاب من مكتبات المنشأتين التعليميتين، وكذلك التعاون المشترك في إقامة المؤتمرات والندوات العلمية ومشاريع الأبحاث.
وأوضح المشرف العام على كليات الشرق العربي للدراسات العليا أن الاتفاقية تتضمن عدداً من المحاور أهمها استفادة الطرف الأول «كليات الشرق العربي للدراسات العليا» من خبرات الطرف الثاني «جامعة الملك سعود» في إعداد البرامج الأكاديمية في مرحلة الدكتوراه، كما ذكرت سابقاً ثانياً الاستفادة من خدمات المجلس العلمي لدى جامعة الملك سعود، وخاصة فيما يتعلق بالتحكيم العلمي للبحوث والكتب والحكم على طلبات الترقية العلمية لان أعضاء هيئة التدريس في كليات الشرق العربي للدراسات العليا يرغبون في التقدم بالترقية للدرجات العلمية التي تلي درجاتهم إذا كانوا أقل من درجة أستاذ وتم الاتفاق مع جامعة الملك سعود على التقدم، وسبق أن قامت كليات الشرق العربي للدراسات العليا بالكتابة لجامعة الملك سعود وتقديم الإنتاج العلمي لبعض أساتذتها، وتم والحمد لله ترقيتهم عن طريق المجلس العلمي في جامعة الملك سعود، والمحور الثالث من الاتفاقية التعاون بين الطرفين في مجالات التدريس والبحث العلمي والإشراف على الرسائل العملية ومشاريع التخرج، والمحور الرابع إمكانية استفادة طلاب وطالبات كليات الشرق العربي من مكتبات جامعة الملك سعود، والمحور الخامس التعاون المشترك في إقامة المؤتمرات والندوات ومشاريع الأبحاث بين المؤسستين ومن ضمن مجالات التعاون أيضاً الاستفادة من معايير الأداء التعليمي والبحثي وخدمة المجتمع لدى الطرف الثاني، وهو جامعة الملك سعود في البرامج المتشابهة مع برامج كليات الشرق العربي للدراسات العليا في قياس أداء طلاب وأعضاء هيئة التدريس والفريق الإداري في كليات الشرق العربي للدراسات العليا بما يناظرها في جامعة الملك سعود تلبية لمتطلبات الهيئة الوطنية للتقييم والاعتماد الأكاديمي، حيث تقدمت كلية الشرق العربي للدراسات العليا إلى الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي بطلب استقبال وفد الهيئة بعد أن أنجزت الكلية الدراسة الذاتية وقدمتها للهيئة.
وقال الدكتور الفيصل غالباً تختم مثل هذه الاتفاقيات بفقرة شاملة تغطي ما لم يتم تغطيته في الفقرات التفصيلية، فجاءت فقرة التعاون في كل ما من شأنه تحقيق أهداف الطرفين في التعليم العالي المتميز والبحث العلمي الرصين وخدمة المجتمع الفاعلة، وهذه محاور تسعى كل مؤسسة تعليم عال إلى تحقيقها.
وقال الدكتور الفيصل بهذه المناسبة تشكر كليات الشرق العربي للدراسات العليا معالي مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور بدران العمر وجميع منسوبي جامعة الملك سعود في انجاز هذه الاتفاقية، وتتمنى أن تكون فاتحة خير لكليات الشرق العربي للدراسات العليا لتحقيق أهدافها التي أنشئت من اجلها إلى جانب ذلك كليات الشرق العربي تتواصل مع عدد من الجامعات الحكومية في المملكة وبعض الجامعات في الدول العربية والدول الأجنبية لإنجاز مثل هذه الاتفاقيات.