يوم القراء الحادي والستون

نودع فصل الربيع ليحل علينا فصل الصيف بلهيبه وصخبه، وقد شارك المنشود قرّاءه فصولاً من الأحداث المحلية والعالمية، ونرجو من الله أن ينهي عامنا بخير ودعة وسكون.

) عبر مقال (الخبز المبلول) وقد أشرت فيه إلى انتشار إشاعة الخبز الملوث بالبول؛ ينصح الأستاذ أحمد عزو كل (فيسبكجي وتويترجي) بالابتعاد عن الشائعات والقيل والقال، وكثرة الهذر فيما لا طائل منه غير إشاعة الخوف بين الناس، والنيل من أعراضهم، والاتهامات دون أدلة كما حصل مع قضية الخبز الملوّث في الرياض. وأؤيدك يا أحمد بشدة.

) في مقال (ناقتي يا ناقتي) حول مقاومة أصحاب الإبل لتعليمات وزارتي الزراعة والصحة وضرورة أخذ الاحتياطات عند ملامستها؛ يعلّق القارئ المتابع عمرو بن تميم بقوله (الإبل التي تعيش بين ظهرانينا هي أكثر ما نراه في حياتنا اليومية، فهي في مكان نستمتع بزيارته كل عصر إلى هزيع الليل الأول! وما تغيّر هو إرغام الوالد لنا بوضع كمامات عندما نقترب لموضعها في الثمامة، وحينما نتغافل الوالد ننزع الكمامات وما مسنا من سوء! وليس ما أخطه معاندة لمقالك؛ ولكن استناداً على قوله تعالى: {قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} وما الحياة إلا متاع الغرور، ولن نمد حبالاً في الحياة كأننا لن نموت! وما تنفع حبة مسكن؟ وهل تبعد مرضاً؟! وندعو الله أن يرفع عنا هذا البلاء ويشفي من قدره سبحانه عليهم ويرحم الموتى). والمنشود يعلّق بدوره (ما فيكم حيلة)!!

) واجه مقال (المبتعثة المارقة) هجوماً حاداً حول ما ورد فيه من زواج مبتعثة سعودية من كندي مسلم، ولكن القارئ عبدالله الصاعدي علّق بعقلانية وحكمة بقوله (برغم أن تصرفها عقوق، ولكنه مسلم، وكان الواجب عليها إقناع والدها بالحسنى، ولا يعني ذلك أن الابتعاث هو السبب لأننا نسمع الكثير من هذه التصرفات في الداخل مع سائقين وباعة في المحلات خصوصاً الوسيمين منهم أو المتحدثين بلباقة ممن يخطفون لب المراهقات فلا يدركن العواقب! والحياة قاسية بين الأهل، فكيف في غربة؟! وما قصة الفتاة السعودية الهاربة لليمن خلف حبيبها عنا ببعيد! وتلك الحالات فردية تقع بابتعاث أو بدونه ربما لصغر السن أو قلة التجارب نتيجة الإعجاب وعدم حساب للعواقب المستقبلية). ويشاركه القارئ صالح محمد علي بطيش بالتأكيد على قوله صلى الله عليه وسلم (إذا أتاكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه) والحديث لم يتضمن سعودياً أو أجنبياً، بل من ترضون دينه، فما المانع من زواج البنت من كندي مسلم؟!

تلك هي تعليقات بعض القراء وردودهم، تماماً كما هو مجتمعنا ونظرته للأمور من زوايا مختلفة..