** تحفل بعض كتب الأدباء باعترافات خطيرة .. وبأشياء مدهشة.. وبعضهم يذكر قصصاً عجيبة وأخرى غربية.. وعبر هذه الزاوية نتطرق لبعض ما يرد في بعض الكتب لنستخلص منها العبرة والفائدة.
** في مقدمة كتاب (السؤال الحائر.. كتب الدكتور مصطفى محمود عن أسعد لحظة عاشها.. وقال: هي لحظة اختلط فيها الفرح بالدمع .. بالشكر بالبهجة بالحبور، حينما سجدت لله فشعرت أنّ كل شيء في بدني يسجد.
** احتفظ الأستاذ عبد الله عمر خياط بتعليمات وتوجيهات وزارة الإعلام له في عام 1388هـ حين كان رئيساً لتحرير (عكاظ)، ونشر بعضاً منها في كتابه (مذكرات رئيس تحرير سابق) ومنها:
- موظفو وزارة التجارة والصناعة (كان نفسهم في أكلة جاوي مضبوطة) لماذا؟ إن ذلك لا يتفق والنهج الصحفي الذي تسير عليه صحافة المؤسسات.
** في سيرة عمر بن سهلان الساوي العالم الموسوعي الفلكي أنه بعدما توفي اجتمع أهل بيته وأحرقوا مكتبته ومؤلفاته وادّعوا أنهم فعلوا ذلك حزناً عليه!!
** وكتب محمد ياسين رحمة عن اللون الأزرق يقول:
الأزرق هو لون كوكبنا، ولذا ليس من المبالغة القول إنه أقرب إلى أن يكون لون الحياة.
** في كتابه (ما وراء الكتابة) قال الروائي إبراهيم عبد المجيد: طلب مني رئيس تحرير اليوم السابع أن أكتب ثلاثين حكاية عن ساعة الإفطار في رمضان.. وكتبتها وسلمتها قبل الطبع بوقت كافٍ.. منها على الأقل عشرون حكاية رأيتها أو عشتها والباقي من خيالي.
** يقول البرت هو بارد: لكي تتجنب النقد لا تعمل شيئاً.. ولا تقل شيئاً.. ولا تكن شيئاً..!!