تعيش مدينة جلاجل, في هذا التوقيت من كل سنة هاجساً مقلقاً يتمثل في كثرة انقطاع التيار الكهربائي، ليتحول هذا الهاجس مع مرور الزمن وتكرار الموقف إلى عادة لا يملك معها الأهالي سوى الدعاء بأن لا يستمر الانقطاع لفترات طويلة. ذلك الهاجس أصبح واقعاً بعد أن شهدت جلاجل خلال الأسبوع الماضي, عدة انقطاعات استمرت في بعضها لساعات وفي أوقات متفاوتة كان بعضها في منتصف النهار, وصلت فيه درجة الحرارة إلى 48 درجة مئوية.
وعلى الرغم من أن هذا التوقيت يشهد عدداً من الظروف الصعبة التي قد يمر بها المواطن من أهمها ارتفاع درجة الحرارة وكذلك بدء فترة الاختبارات للطلاب والطالبات, إلا أن هذا الأمر لم يجد آذاناً صاغية أو حساً بالمسؤولية لدى القائمين على الشركة ليستمر بذلك مسلسل الانقطاع مهدداً معه المرضى, ومتلفاً به عدداً من الأجهزة الكهربائية التي يعتقد الأهالي أنه من المفترض أن يكون هناك تعويض عنها.