السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كثيراً ما اطلعت على اخبار منشورة في صحيفة الجزيرة عن تعليم القصيم ومنها ما نشر بعنوان: (تعليم القصيم يحصد جائزتي التميز) العدد 15149 وأيضاً خبراً آخر يقول: (وكيل وزارة التربية يقول وجدت في تعليم القصيم ما تسعى الوزارة إلى تحقيقه بالعدد رقم 15177، فتفاعلاً مع ذلك أقول: كثيراً ما تستوقفني الأفكار الجديدة إذا كان فيها ما يستحق التأمل كما في الحقيقة والواقع أن صحيفة الجزيرة متمثلة بصفحة (عزيزتي الجزيرة) وعلى مدى عدة عقود من الزمن كنت كاتباً متواصلاً مع هذه المعشوقة صحيفة الجزيرة أجدها بالفعل علمتنا الحوار الهادف البناء وإبداء الرأي بكل هدوء وعقلانية وبكل حوار حضاري وذلك ما أود أن أتطرق له في هذا المقال وهو الغوص في أعماق تعليم القصيم والذي يواصل نجاحاته وتحقيق التميز على الرغم من وجود عدة ملاحظات يجب طرحها إعلامياً لكي يواصل التعليم في القصيم هدفه المنشود.
كما أن هناك ملاحظات أخرى سوف أقوم بطرحها على طاولة المدير العام الدكتور عبدالله الركيان هذا الرجل الذي يتمتع بروح قيادية متميزة وله إنجازات متعددة في المجالات التعليمية والتطويرية فهو يعمل بشكل دئم على إدخال أساليب جديدة تتسم بالإبداع فهو يواصل عمله ليلاً نهاراً لكي يصل بتعليم القصيم إلى أعلى مستوياته حيث إن ديدنه هو سياسة الباب المفتوح وكثيراً ما يشدد على تعزيز التلاحم من خلال سياسة الباب المفتوح والحراك التشاوري المستمر بين المسؤول والمواطن وقد أصاب وأجاد في تلك السياسة وحينما نتفق أن المدير العام رجلاً عملياً فهو يحتاج إلى من يساعده ولكن مع الأسف تعليم القصيم من منظوري الشخصي أنه لا يزال ناقصاً، فالمدير العام يحتاج إلى إدارة محنكة وخبيرة كمساعدة في الشئون التعليمية كما يحتاج إلى طاقة كبيرة تقود دفة التعليم كمساعد للشئون التعليمية المدرسية.. نعم يجب أن نقول هناك طاقات في تعليم القصيم ورجالاً يمثلون قامات كبيرة جداً لها ثقلها وبصماتها المؤثرة مثل الأستاذ سليمان الفايز مساعد الشئون التعليمية فهو يملك حب شغوف للعمل وله قبول كبير، وهذا ما لمسته شخصياً في مجالسهم العامة فهو صاحب ابتسامة لا تفارق محياه كما أنه رجل يدير العمل بكل دراية وحنكة وخبرة فهو يستقبل الجميع بقلبه وصدره قبل مكتبه بكل بشاشة وأريحية منقطعة النظير وهذا الكلام ينطبق تماماً على الأستاذ عبدالرحمن المجحدي مدير الشئون التعليمية، حيث يعد من خيرة العاملين ويحظى بثقة كبيرة من قبل زملائه المعلمين، وذلك نظير تميزه في العمل وخبراته الواسعة كانت سبباً في نجاحه فالمجحدي بالفعل مثل رائع لحسن الخلق والعدل وحسن المعاملة والبساطة، كما أنني أعلم بالجهد والدور الكبير الذي يقدّمه الزميل سلطان المهوس الناطق الإعلامي؛ فهو يملك خبرة إعلامية كبيرة ومن خيرة إعلاميي القصيم، إنني أجد في كثير من تصريحاته الإعلامية الكثير من الشفافية أحياناً المطابقة ولكن مع الأسف أيضاً أجده أحياناً كثيرة يقلّل من حجم بعض الأحداث التي تقع داخل تعليم القصيم، بل يهمشها؛ ليس كل ما يدور في تعليم القصيم إيجابياً، بل هناك ملاحظات؛ كما ذكرت سابقاً تحتاج إلى التدخل العاجل فمن المخيف جداً حتى الألم أن المنطقة تشهد عواصف ترابية تغطي سماء القصيم في فترة سابقة ولا يوجد تعليق للدراسة مع ذلك يتجاهل التعليم تعليق الدراسة وعدم مراعاة ظروف من يقطعون المسافات ابعيدة والخطر يهدّد حياتهم.