حقق الهلال بضربة واحدة عدة عصافير وذلك بعد تعاقده مع المدرب الروماني ريجيكامب، حيث يحظى المدرب بسيرة تدريبية أكثر من ممتازة بعد أن حقق الأفضلية المطلقة العام المنصرم ويُعد أحد أبرز المدربين في دولة رومانيا وقد حصل على الكثير من الشهادات العليا .. وكان المدرب قد تلقى عروضاً من أندية سعودية مثل النصر والأهلي إلا أنه فضل العرض الهلالي بحكم الشعبية الجارفة للفريق وتزعمه للأندية الآسيوية، وهو ما تناقلته وسائل الإعلام الأجنبية بكثرة.
الجماهير الهلالية تعتبر هذه الصفقة المدوية رداً قاساً على المنافس التقليدي النصر الذي كسب خدمات لاعب وسط الرائد عبدالعزيز الجبرين والذي لم ينل رضا المدرب الإسباني كانيدا, وتمني النفس -أي الجماهير الهلالية- أن يحقق المدرب تطلعاتها وطموحاتها.
وفي هذا الشأن يعيش البعض من الإعلاميين والجماهير حالات نفسية غريبة من خلال تباين ردود أفعالهم حينما فاوضت المدرب الأندية الأخرى وبعد أن كسبه الهلال وهذا يُدل على أن رأيه لا يعتمد على منطقية إنما أهواء شخصية لا يمكن أن تنطلي على العقلاء والأدهى والأمر أن آراءه انطلقت من أمور لا علاقة لها بكرة القدم إطلاقاً.