كان الوضوح والشفافية شعاراً لمفاوضات الهلال مع الاتفاق حيال انتقال لاعب الأخير حمد الحمد لصفوف النادي العاصمي وهذا ما أنجز العملية دون بلبلة أو شكوك أو حتى تكهنات وتساؤلات.
وفي هذا الإطار جميعنا يتذكر كيف كانت صفقة لاعب الرائد عبدالعزيز الجبرين الذي انتقل لنادي النصر وكيف أوقع إدارة ناديه في حرج بالغ حينما أبلغهم برغبته بالانتقال لنادي الهلال وهو الانتماء الذي يعرفه كل المقربين منه قبل أن يتغير الحال بين عشية وضحاها.
وكان الجبرين قد أبلغ رئيس ناديه الأستاذ عبدالعزيز المسلم بأمنيته بعدم تفويت العرض الأزرق الذي يواكب طموحه وتطلعات ناديه ليحجز المسلم بناءً على كلمة اللاعب موعداً مع أصحاب الشأن الهلالي لتوقيع العقد ويتفاجأ بغياب اللاعب دون اعتذار أو احترام للموعد والكلمة التي أعطاها المفاوضين.
ولعل ما أحاط تلك الصفقة من تداول إعلامي كان مثار غرابة بعد أن كان مقرراً له مداخلته عبر القناة الرياضية قبل أن يفسد الاتصال ويتداخل إذاعياً معلناً رغبته بالانتقال للنصر وبكلام اعتبره البعض مرتباً للغاية وبعناية تامة وهو نفس الحال الذي ينطبق على ظهوره الفضائي في أحد البرامج حينما اقتصر الحضور على أسئلة محددة فقط.
أخيراً:
اللاعب الخلوق حمد الحمد وجه رسالة تحمل الكثير من المثالية والرقي وهي بلا شك رسالة ستفرض على الجميع احترامه واحترام رغبته أياً كانت.