أكد مسؤول في هيئة المصايد أمس الأربعاء أن فيتنام سوف تنفق 760 مليون دولار لدعم الصيادين وخفر السواحل بما في ذلك بناء سفن أقوى، في الوقت الذي تصاعدت فيه التوترات مع الصين بشأن مزاعم إقليمية في بحر الصين الجنوبي.
وقال تران كاو مو، السكرتير العام لرابطة المصايد الفيتنامية، لوكالة الأنباء الألمانية: « لدينا سياسات لاستغلال الموارد في بحرنا لفترة طويلة للغاية ولكن المسألة أصبحت أكثر حدة عقب الخطوات العدائية التي اتخذتها الصين في البحر».
وتأتي الخطة التي حظت بموافقة الجمعية الوطنية الاثنين، بعد أكثر من شهر من وضع الصين منصة تنقيب عن النفط في المياه العميقة بالقرب من جزر باراسيل المتنازع عليها، التي تقول فيتنام إنها تقع في منطقتها الاقتصادية الحصرية. سوف يتم استخدام الأموال لشراء معدات من أجل الدوريات وبناء سفن وزوارق صيد بحرية لخفر السواحل الفيتنامية ولقوة مراقبة الموارد السمكية الفيتنامية وللصيادين.
كما يغطي الاعتماد المالي بناء ثلاثة آلاف سفينة صيد أكبر حجماً ومغطاة بالفولاذ. جدير بالذكر أن أسطول السفن الحالي الخاص بفيتنام الذي يبلغ عدد سفنه نحو مائة ألف سفينة مصنوع من الخشب.
وتبادل الجانبان الاتهامات باستخدام تكتيك عدائي في المنطقة. وتقول فيتنام إن سفينة صينية صدمت بشكل متكرر إحدى سفن الصيد الفيتنامية ما جعلها تغرق.
وبدورها تتهم الصين السفن الفيتنامية بالاصطدام عمداً بالسفن الصينية لأكثر من 1400 مرة.
وبعيداً عن الأحداث المتعلقة بمنصة النفط، فإن كاو مو قال إن سفن الصيد الفيتنامية تعمل كالمعتاد.